مستشار بوزارة التربية للإذاعة: الأقراص المضغوطة جزء من حل شامل لتعويض الدروس

 وجهت وزارة التربية نداءً الى التلاميذ واوليائهم  للاعتماد على انفسهم لتدارك الخلل الذي سببه الاضراب ، فيما عبر تلاميذ الثانويات عن استيائهم وعدم قبولهم لفكرة توزيع الأقراص المضغوطة الحاوية على الدروس الضائعة والتمارين لاستدراك ما فاتهم من البرنامج. واعتبروا أن القرص لا يعوض شرح الأستاذ الذي له طريقة إيصال الدرس والمعلومة رغم المساعدة التي يمكن أن يقدمها.

ودقت وزيرة التربية نورية بن غبريط ناقوس الخطر ، مؤكدا ان الاضراب يضر بمستقبل التلاميذ داعية التلاميذ الى الاعتماد على انفسهم لتدارك النقص المسجل في الدروس.

وفي هذا الشأن استضافت نشرة الظهيرة بالقناة الإذاعية الأولى محمد ايدار مستشار بوزارة التربية الوطنية للرد على انشغالات التلاميذ،حيث قال إن القرص ليس هو الحل وحده ، ولكنه جزء من حل شامل قدمته وزارة التربية يشتمل على أرضية تابعة للديوان الوطني للتكوين والتعليم عن بعد ويحتوي القرص على دروس يقدمها أساتذة في كل المواد، وكأن التلميذ في القسم.

وأضاف المستشار بوزارة التربية الوطنية أنه باستعمال القرص يعبر عن الدخول إلى ما يسمى الآن استعمال التقنيات الحديثة في تطوير المنظومة التربوية.

وأوضح  المتحدث ذاته أن الإضراب سرع في عملية إدراج التقنيات الحديثة في التربية قائلا أن نصف الحل خير من ترك الأمور بدون حل ، والقرص يعطي فرصة للتلميذ للتفاعل مع الدروس وهو خاص بتلاميذ أقسام النهائي.

تجدر الإشارة إلى أن الأقراص المضغوطة تتوفر على كامل دروس البرنامج السنوي لتلاميذ البكالوريا،إضافة إلى رقم سرّي خاص لكل تلميذ يسمح له بالدخول إلى موقع التعليم عن بعد الإلكتروني.

المصدر: الإذاعة الجزائرية   

 

مجتمع