المحافظة السامية للأمازيغية تشيد بدعم الرئيس بوتفليقة لها

نوهت المحافظة السامية للأمازيغية هذا الخميس بالجزائر على لسان أمينها العام سي الهاشمي عصاد , بدور رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة , الذي وضع تحت تصرفها كل الإمكانيات من أجل تأدية مهامها.

وأشاد الهاشمي عصاد في كلمته بمناسبة التوقيع على اتفاقية بين هيئته ووزارة الاتصال بقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضي بتخصيص مبنى كامل لفائدة المحافظة قصد تمكينها من تطوير نشاطاتها لاسيما وإنها تستعد للاحتفال بعيدها العشرين يوم 27 ماي المقبل.

كما أعرب الهاشمي عن شكره و امتنانه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قائلا "نتقدم بكل آيات الشكر و الامتنان و بتحية وتقدير وإجلال للالتفاتة الكريمة لرئيس الجمهورية اتجاه هيئتنا و على مساندته لنا وثقته فينا, التي لن تزيدنا إلا تشجيعا و إصرارا على ضرورة إنجاح ما اسند إلينا من مهام".

وقد اعتبر عصاد التوقيع على هذه الاتفاقية تأكيدا مجددا  لمساعي الدولة الرامية إلى ترقية الأمازيغية في كل القطاعات المعنية بهذا الملف الذي يتطلب "أكثر مثابرة وجدية".

كما أكد أن هذه الاتفاقية تعد "التزاما من أجل وضع مخطط مشترك لتطوير و نشر الإعلام المكتوب و السمعي البصري باللغة الأمازيغية بغية ترقيتها لكونها أحدى مقومات الهوية الوطنية".  

و أضاف أن الحديث اليوم يتعدى مجرد إدراج الأمازيغية في قطاع الاتصال كما كان الشان في السنوات الأولى إلى كيفية تثبيتها و تعميمها وذلك بتوفير الأليات و الإمكانيات, معتبرا أن توسيع التغطية الإذاعية بالأمازيغية عبر 26 ولاية و فتح قناة تلفوزيونية ناطقة بهذه اللغة "دليل عن ذلك".

وبخصوص تكوين الصحفيين العاملين باللغة الأمازيغية, أكد عصاد أن المرحلة الجديدة "تقتضي وضع خطة لتكوين و تأهيل نوعي للصحفيين", مشيرا إلى ضرورة تشجيع النشر الصحفي باللغة الأمازيغية. 

و ذكر بالمناسبة بسعي المحافظة إلى تجسيد و إعداد قاموس للمصطلحات المستعملة في مجال الاتصال لترقية اللغة الأمازيغية.

من جهته وعقب التوقيع على هذه الاتفاقية  صرح وزير الاتصال قرين للصحافة أن الهدف من وراء التوقيع على هذه الاتفاقية هو ترقية و تثبيت تواجد اللغة الأمازيغية في منظومة الاتصال الوطنية, مبرزا أن قطاع الاتصال يعد "رائدا في مجال ترقية هذه اللغة".

وكشف الوزير ,بالمناسبة عن "إطلاق قريبا لموقع الكتروني لوكالة الأنباء الجزائرية (واج) يتضمن فيديوهات ومقالات باللغة الأمازيغية" معربا في نفس الوقت عن أمله في إنشاء جريدة وطنية ناطقة باللغة الأمازيغية.

و كانت المحافظة تحتل أربعة طوابق فقط من بين الطوابق السبعة المكونة للمبنى الذي كانت تنشط على مستواه بمعية هيأت أخرى بالجزائر العاصمة.

 

ثقافة وفنون, اصدارات