الألعاب العالمية-2015 لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة: مشاركة الجزائر بثلاث رياضات

تشارك رياضة فئة ذوي الإحتياجات الخاصة الجزائرية في الألعاب العالمية للمعاقين بصريا بمدينة سيول (10- 18 مايي 2015 بكوريا الجنوبية) في ثلاث رياضات بهدف "العودة بتتويجات وتسجيل نقاط إضافية" من أجل ضمان أماكن في الألعاب شبه الأولمبية المقررة في سبتمبر 2016 بريو بالبرازيل. وستكون المشاركة الجزائرية في رياضات العاب القوى والجيدو (رجال وإناث) وكرة الجرس (سيدات).

وعن الأهداف المنتظرة من المشاركة في هذا الموعد العالمي ، أكد مدير الفرق الوطنية سليم بوطبشة أنها تختلف من رياضة لأخرى. وقال '' في العاب القوى  ستتمثل مهمة الرياضيين المختارين في نيل الميداليات ، بينما سيكون مصارعو الجيدو مطالبين بحصد نقاط تضاف إلى تلك المحصل عليها لحد الآن ، قصد ضمان أماكن في الموعد الأولمبي. فيما ستكون الألعاب العالمية بالنسبة لمنتخب كرة الجرس للسيدات أول تجربة له".

ويمثل الجزائر في العاب القوى  أربعة رياضيين وهم : بن تريعة فراس - وليندة حمزة - ونصر الدين كرفاس - وعبد اللطيف بقة ، وهو الرباعي الذي يوضح السيد بوطشبة أنه " الأحسن في فئتهم ، مؤكدا أن مهمتهم تتمثل في العودة بميداليات ، بالإضافة إلى تحسين أرقامهم الشخصية تحسبا للمواعيد الرسمية الأخرى القادمة ، منها البطولة العالمية المقرر بالدوحة (22-31 أكتوبر القادم)".

أما مهمة مصارعي الجيدو فهي واضحة أيضا حيث يتعين على المجموعة المختارة حصد " أكبر عدد ممكن من النقاط لإضافتها إلى تلك التي ضمنتها الجزائر لحد الآن في مواعيد سابقة". "موعد سيول هو إحدى الفرص الأخيرة للجزائر وكل الدول من أجل جمع نقاط إضافية ، تسمح أيضا بضمان أكبر عدد ممكن من الأماكن في الألعاب شبه الأولمبية القادمة"  كما أكده المدرب الوطني رزقي بلقاسم.

بالإضافة إلى الثنائي مولود نورة (بطل العالم 2014 بكولورادو في أقل من 60 كغ) ، وسيد علي العمري (أقل من 66 كغ) ، سيكون المنتخب الجزائري مشكلا أيضا من الشبان يوسف رجاعي (أقل من 73 كغ) ، وبلعباس محمد كمال (أقل من 60 كغ) وعبداللاوي شيرين (ميدالية برونزية في المونديال الأخير بكولورادو في أقل من 52 كغ) ، والثلاثي الجديد: مهدي مسكين وطاهر حيداب وياسين شكالي.
 
الألعاب فرصة لفريق كرة الجرس النسوي للتحضير للدورة الإفريقية المؤهلة لريو 2016.
 
بالمقابل  فإن منتخب كرة الجرس النسوي الحديث النشأة ، سيجعل من موعد سيول محطة تحضيرية إضافية له تحسبا للبطولة الإفريقية المقررة بالجزائر في نوفمبر القادم بالجزائر والمؤهلة إلى الألعاب شبه الأولمبية بريو البرازيلية.
وشرح مدير الفرق الوطنية لإتحادية فئة ذوي الإحتياجات الخاصة ذلك قائلا " المنتخب النسوي لكرة الجرس تم بعثه منذ بضعة أشهر بهدف المشاركة في الموعد الإفريقي الذي ستستضيفه الجزائر. الموعد هام لأنه سيحدد ممثل القارة السمراء في الألعاب شبه الأولمبية ، وهو الهدف الأسمى للإتحادية. لهذا ستكون الألعاب العالمية بسيول فرصة كبيرة لتدعيم تحضير المنتخب الوطني لخوض غمار الموعد الإفريقي بمعنويات كبيرة".
ومن أجل إحاطة هذا المنتخب بأحسن الإمكانيات وظروف التحضير  عينت المديرية التقنية الوطنية للإتحادية المدرب السابق لمنتخب الذكور السيد محمد بطهرات على رأس المنتخب النسوي ، نظرا لخبرته ومؤهلاته الكبيرة التي لا ينكرها أحد"  ، حسب إعتراف الاتحادية.

وعن هذا التعيين  أكد سليم بوطشبة قائلا: " السيد بطهرات يملك سجلا حافلا بالتتويجات ، خاصة مع المنتخب الوطني ذكور لكرة الجرس (مشاركة تاريخية في الألعاب شبه الأولمبية الأخيرة بلندن 2012 ، والوصول إلى ربع النهائي. بالإضافة إلى التتويج بستة ألقاب قارية منها اللقب الأخير ، مع مشاركات جيدة في العديد من البطولات العالمية). أظن هذا المشوار يخدم هذا المدرب الذي يقوم حاليا بعمل جيد مع المنتخب النسوي".

وسيكون المنتخب النسوي الجزائري لكرة الجرس ممثلا في الألعاب العالمية بسيول بكل من: نوال بلحميتي - يمينة بلعربي - حنان غجاتي - بختة بن علو - شريفة بوشيخي - سعيدة بوروبة ، اللائي سيسجلن أول حضور لهن في منافسة دولية.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

رياضة