مقتل سفيري النرويج والفلبين في تحطم مروحية بباكستان

قتل 9 أشخاص، بينهم سفيرا النرويج والفلبين في باكستان، لدى تحطم مروحية عسكرية كانت تنقل دبلوماسيين أوروبيين وآسيويين الخميس في منطقة نائية بجبال الهيمالايا الباكستانية.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية التي دائما ما تبحث عن الشهرة، إسقاط الطائرة خلال «هجوم» وقع في قطاع وادي نالتار العسكري المحاط بتدابير أمنية مشددة، لا وجود لها فيه، لكن إعلان المسؤولية هذا لم تؤكده أي مصادر أخرى.
وسارعت السلطات إلى إجراء تحقيق حول أسباب هذه المأساة التي أربكت جيشها القوي، لكنها تتحدث عن «خطأ تقني»، من دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
وكان وفد من الدبلوماسيين أتوا من ثلاثين بلدا يرافقهم أفراد من عائلاتهم، وبعض الصحافيين، يزورون منطقة غلغيت - بالتيستان السياحية، عندما تحطمت واحدة من المروحيات الثلاث التي كانوا يستقلونها فوق مدرسة.
ومن بين القتلى السفير النرويجي ليف لارسن (61 عاما) المتزوج واب لولد واحد. أما سفير الفلبين دومينغو لوسيناريو جونيو، فكان في الرابعة والخمسين من عمره.
ولقيت زوجتا سفيري ماليزيا واندونيسيا والطياران وأحد أفراد طاقم المروحية ام.اي-17 حتفهم أيضا في حادث التحطم، فيما أصيب سفيرا بولندا وهولندا.
وقالت الخارجية الباكستانية إن 17 شخصا كانوا على متن الطائرة، ووفقا لقائمة الركاب التي اطلعت عليها رويترز كان على متن الطائرة أيضا سفراء لبنان وكندا وجنوب إفريقيا ورومانيا. وقالت وزارة الخارجية الرومانية إن سفيرها في باكستان حي ولم يصب.
 

العالم, آسيا