أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي ، أمس الأربعاء ، من العاصمة البرتغالية لشبونة ، أن المقاربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب ثابتة و تقوم على أسس متينة أساسها تجفيف منابع الإرهاب و تجريم تمويله.
و شدّد الوزير ، على هامش الدورة الـ16 لوزراء الداخلية لبلدان غرب المتوسط ،التي اختتمت هذا الاربعاء،على انّ الجزائر متشبثة بدعوتها الى تنظيم ندوة دولية حول الإرهاب تكون تحت اشراف الأمم المتحدة.
كما دعا مؤتمر لشبونة ، إلى تشجيع مقاربة لمكافحة الإرهاب و تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية ومحاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي،كما دعا الى تسوية النزاعات وتشجيع إجراءات ترمي إلى محاربة عدم التسامح والصور النمطية السلبية والتمييز العنصري والتحريض على العنف والعنف القائم على الدين أو المعتقد.
من جانب اخر اعتبر الوزراء المشاركين في المؤتمر، أنّ الجريمة التي تواجهها الدول الأعضاء أضحت أكثر تنظيما فضلا عن وجود شبكات معقدة ومتطورة،و عليه قرروا تكثيف التعاون بين المؤسسات المختصة بهذه الدول، وتبادل المعلومات التي تسهم في الكشف وتفكيك شبكات الجريمة المنظمة.
و شارك في أعمال المؤتمركلّ من إسبانياو فرنساو إيطاليا و مالطا والبرتغال ودول المغرب العربي، وتناولت الاجتماعات قضايا تتعلق بالتعاون الأمني، وخصوصا مكافحة الإرهاب والاتجار في المخدرات والهجرة غير القانونية و غيرها.
وانت اهم المحاور التي حملها الوفد الجزائري في اشغال وزراء الداخلية لبلدان غرب المتوسط و دافع عنها تتركز على تجفيف منابع الارهاب على المستوى الدولي و تجفيف منابع الارهاب و اخيرا الدعوة الى ندوة دولية تحت اشراف الامم المتحدة يهدف الى معرفة كل المعطيات المتعلقة بالارهاب على المستوى الدولي.
المصدر : الاذاعة الجزائرية
