برنامج الترقوي العمومي: الشروع في عملية اختيار المواقع أكتوبر المقبل

تعتزم المؤسسة الوطنية للترقية العقارية إطلاق عملية إختيار المواقع السكنية لبرنامج الترقوي العمومي أكتوبر المقبل حسبما أعلنه اليوم الاثنين المدير العام للمؤسسة محمد بلهادي.

وأوضح بلهادي في منتدى يومية "ليبرتي" أنه يتم حاليا الإعداد لموقع إلكتروني سيتمكن من خلاله مكتتبو الترقوي العمومي الذين قاموا بدفع الشطر الأول من سعر السكن من الاطلاع على المواقع السكنية التي يجري إنجازها في ولاية إقامتهم وترتيبها وفقا لرغباتهم.

وتقوم المؤسسة الوطنية للترقية العقارية وفقا لاختيارات مكتتبيها بإعداد قرارات الاستفادة المسبقة التي تتضمن الموقع السكني الذي تتواجد به شقة المستفيد وعدد غرفها والطابق.

وتتم معالجة طلبات المكتتبين وفقا للترتيب الزمني لدفع الشطر الأول مع مراعاة مكان الإقامة الحالي ومكان العمل فضلا عن عدد أفراد العائلة بالنسبة لعدد الغرف حسب المدير.

كما جدد السيد بلهادي تأكيده بأنه سيتم منح الأولوية لمكتتبي برنامج عدل2001 و2002 المحولين لبرنامج الترقوي العمومي بسبب ارتفاع مداخيلهم الشهرية.

وقام إلى غاية سبتمبر 32.987 مكتتب بدفع الشطر الأول من إجمالي 49.705 مكتتب في برنامج الترقوي العمومي وفقا لتصريحات السيد بلهادي الذي أشار إلى أن ولايات تمنراست والنعامة وتندوف لم تسجل أي طلب يذكر.

وفي مقابل ذلك تم إطلاق إلى غاية الشهر الجاري أكثر من 37.800 وحدة سكنية منها 16.500 وحدة في العاصمة و5.000 في وهران , وهو ما يعني أن ما يتم إنجازه حاليا يغطي كافة الطلب المعبر عنه لحد الآن.

وعن وتيرة إنجاز المشاريع أكد المدير أن الأشغال تتقدم بشكل "جد عادي" مضيفا ان معدل احترام البرمجة في عموم المشاريع تتجاوز 80%.

ويشرف على إنجاز هذه المشاريع مؤسسات جزائرية (خاصة وعومية) بنسبة 51% مقابل 47 % من المشاريع تنجزها مؤسسات أجنبية من القائمة المصغرة و2% لمشركات مختلطة وطنية-أجنبية.

وحددت المؤسسة الوطنية للترقية العقارية سعر السكن الترقوي ب80 ألف إلى 95 ألف دج للمتر المربع الواحد وهو ما اعتبره المسؤول سعر "معقولا" بالنظر لارتفاع الأسعار في سوق العقار.

وسيتم الشروع في تسليم السكنات في 2016 بوتيرة تقارب 4.000 سكن في الثلاثي على ان ترتفع هذه الوتيرة تدريجيا.

وعن التسيير العقاري للاحياء الترقوي العمومي اوضح المدير ان مؤسسته ستتكفل طبقا للقانون بهذه المهمة لمدة عامين على ان توكل بعدها إلى السكان الذين يتوجب عليهم تنظيم أنفسهم ضمن جمعيات أحياء.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية