بوضياف : إجراء لأول مرة حصة للعلاج الكيميائي بالبيت تحت إشاراف البروفيسور كمال بوزيد

شدد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، هذا الأحد بالجزائر العاصمة على أهمية التحسيس بضرورة تطوير نظام العلاج المنزلي "الذي سيساهم في تخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية وضمان التكفل الأحسن بالمريض".

  وقال بوضياف في تصريح للصحافة على هامش اليوم الدراسي حول العلاج المنزلي أن هذا النمط من العلاج "سيسمح إضافة إلى الحفاظ على كرامة المريض وتحسين التكفل به بتخفيف الضغط على المستشفيات وتوفير الأسرة لبعض الأمراض الأخرى"، مما يستوجب--كما قال-- التحسيس بأهمية تطوير هذا النظام الاستشفائي.

 ولفت إلى أن العلاج المنزلي "يواجه رفضا لأنه نمط جديد يحتاج إلى التحسيس والتوعية سواء في صفوف الأطباء أو بين العائلات".

وأوضح أن بغية تنظيم هذا النمط الجديد من العلاج تم إعداد نصوص قانونية سيتم إصدارها بعد تقييم للعملية التي بدأت منذ 1999.

وذكر الوزير بهذا الخصوص أنه حاليا كل المؤسسات الاستشفائية عدا ولاية اليزي تتوفر على وحدات مختصة في العلاج المنزلي, مضيفا أن تم إجراء لأول مرة حصة للعلاج الكيميائي بالبيت على مريض مصاب بداء السرطان الأسبوع المنصرم  بالجزائر العاصمة في انتظار تعميمها على باقي الولايات.

  وأكد الوزير أنه لحد الآن تم منح اعتماد واحد لعيادة خاصة للسماح لها بالقيام بالعلاج المنزلي، مشيرا إلى أن مساهمة القطاع  الخاص "يحتاج إلى تقنين لتفادي أي مشاكل".

وعرف اليوم الدراسي المخصص للعلاج المنزلي تدخل متخصصين أجانب من فرنسا وسويسرا عرضوا خلالها تجربة بلدانهم في هذا النظام الذي سمح بتقليص تكاليف علاج الأمراض وتوفير الأسرة بالمستشفيات.

المصدر: الإذاعة الجزائرية /وأج

مجتمع