أكد سفير مالي في الجزائر نايني توري أن تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر يسير في الاتجاه الصحيح ،و قال توري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية :لقد بلغنا مرحلة هامة فيما يخص تنفيذ اتفاق السلم في مالي الذي تسهر عليه لجنة المتابعة التي تترأسها الجزائر.
و جاء تصريح السفير على هامش دورة تكوينية حول "تحليل الاستعلام العملياتي" نظمت من طرف المركز الإفريقي للبحث حول الإرهاب لفائدة ضباط سامين من مصالح الاستعلامات التابعة لـ 11 بلدا من الساحل الصحراوي.
و أوضح الدبلوماسي المالي قائلا :
|
و لدى تطرقه للاعتداءات الأخيرة التي استهدفت العاصمة المالية باماكو استبعد توري وجود أي علاقة بين هذه الاعتداءات الإرهابية و اتفاق السلم و المصالحة في مالي. و أكد بأنه ليس هناك علاقة بين اعتداءات باماكو و اتفاق السلم مضيفا بأن الأكيد هو أن "القوى الخارجة عن الاتفاق" لا ترى تنفيذ الوثيقة كما يراه الموقعون عليها.موضحا بأن هؤلاء الإرهابيون لا يأملون في أن يكون هناك اتفاق في منطقة شمال مالي حيث يتم إفشال نشاطاتهم الإجرامية و هذا لا يقتصر على مالي .و أضاف بأنه قبل الوصول إلى باماكو "مر هؤلاء الإرهابيون من العديد من البلدان" .
يذكر أن اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر تم التوقيع عليه في شهري ماي و جوان 2015 عقب مفاوضات مالية شاملة تحت إشراف وساطة دولية ترأستها الجزائر.
المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية