أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة هذا الأربعاء ، محادثات مع كاتب الدولة للخارجية الأمريكي جون كيري على هامش ندوة المناخ بباريس .
وأشاد جون كيري في تصريح للصحافة قبيل لقائه لعمامرة بالدور الريادي الذي تلعبه الجزائر في حل الأزمات بالمنطقة المغاربية والساحل ، بينما أكد وزير الدولة الجزائري أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة نوه بالمجهودات المبذولة من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجون كيري لحل المسائل الدولية بإفريقيا خاصة .
و تطرق الوزيران إلى المبادلات و العلاقات الثنائية "تحسبا للاجتماع في الربيع المقبل بالجزائر العاصمة في إطار دورة 2016 للحوار الاستراتيجي بين الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية".
و أوضح لعمامرة " توصلنا إلى اتفاق مبدئي في هذا الخصوص وسنحدد التواريخ و شرعنا في إطار الحوار الاستراتيجي في تبادل واسع لوجهات النظر و التحليلات حول الوضع السائد في ليبيا و الشرق الأوسط و فلسطين و سوريا و الصحراء الغربية و مالي".
كما تطرق رئيسا دبلوماسية البلدين إلى "مكافحة الإرهاب و التعاون الدولي من أجل القضاء على الإرهاب الدولي سيما تنظيم داعش و كل مظاهر الارهاب".
و أضاف لعمامرة أن اللقاء مع جون كيري شكل أيضا فرصة للتطرق إلى المواضيع "ذات الاهتمام المشترك" المتعلقة بمنطقتي المغرب العربي و الساحل و إلى العلاقات الدولية بشكل عام "سيما الأجندة الهامة للمجتمع الدولي فيما يخص أهداف التنمية المستدامة و كل ما صادقت عليه الأمم المتحدة في إطار الدورة السبعون".
وبرأي المختص في الشؤون الأمنية أحمد ميزاب فإن موقف واشنطن هو إنصاف للدبلوماسية الجزائرية التي تعتبر القلعة الحصينة والراسخة في المنطقة ، لاسياما في مواجهة الإرهاب
كما أكد رمطان لعمامرة أن الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية تتشاطران "نفس وجهة النظر" بشأن الندوة الدولية حول المناخ (كوب 21) مركزا على أهمية "إنجاحها".
المصدر : الإذاعة الجزائرية