وزيرة التربية تعد بالتفاوض لايجاد صيغة لتثمين خبرة الاساتذة المتعاقدين في مسابقة التوظيف

كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، اليوم الثلاثاء، انها ستشرع ابتداء من الأسبوع الجاري في مفاوضات مع المديرية العامة للوظيف العمومي لإيجاد صيغة لتثمين الخبرة لدى الأساتذة المتعاقدين.

وأوضحت السيدة بن غبريت في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التفقدية التي قادتها إلى عدد من مراكز استقبال ملفات المترشحين لاجراء مسابقة توظيف الأساتذة بالجزائر العاصمة، أن الوزارة في لقائها أمس مع ممثلي الأساتذة المتعاقدين، تم الإتفاق حول "الشروع ابتداء من الاسبوع الجاري في مفاوضات مع مديرية الوظيفة العمومية لإيجاد صيغة  تسمح بالأخذ بعين الإعتبارالخبرة المهنية التي اكتسبها الأساتذة المتعاقدون في القطاع وتوظيفها في المسابقة زيادة الى الإختبار الكتابي و الشفهي".

وفي نفس السياق، أبرزت الوزيرة أن احتساب الخبرة في مسابقات التوظيف على أساس الإختبار في قطاع الوظيف العمومي "غير موجود حاليا، إلا ان الوزارة ستعمل على اقناع الوظيف العمومي لإيجاد صيغة لتثمين الخبرة في هذه المسابقة المزمع اجراؤها في 30 أفريل المقبل".

واشارت السيدة بن غبريت في هذا الإطار أن الخبرة "قابلة للتثمين"، إلا أن التوظيف المباشر دون المرور بالامتحان --كما قال-- "غير ممكن".

وبالمناسبة ذكرت الوزيرة أنه تم التركيز خلال هذا اللقاء على قانون الوظيف العمومي الذي "لا يسمح بالتوظيف المباشر" وكذا توضيح "بعض الغموض الحاصل بالنسبة للتوظيف في القطاع من خلال التعاقد"، مؤكدة أن الوزارة "متمسكة بالتوظيف عن طريق العقود في المستقبل لضمان تمدرس التلاميذ".

كما اشارت الى أن التوظيف المباشر للأساتذة الجدد في مناصب الترقية (استاذ رئيسي واستاذ مكون) "غير ممكن"، مشيرة إلى أن المنصب "يبقى شاغرا والتوظيف فيه يكون بالعقود فقط".

وفي سياق ذي صلة، تعهدت الوزيرة بالعمل على حث مدراء التربية ببعض الولايات من أجل تسوية مسألة تأخر رواتب المتعاقدين وصبها في وقتها إلى جانب احتساب المنح.

وجددت دعوتها في هذا السياق الى الأساتذة المتعاقدين إلى تسجيل أنفسهم ضمن قوائم الترشح في مسابقة توظيف الأساتذة و"عدم تفويت الفرصة وكذا التحلي بروح المسؤولية"، مشيرة إلى ان التسجيلات مفتوحة إلى غاية 14 أفريل المقبل.

كما أكدت أن قطاعها سيعمل مستقبلا على وضع "معايير مضبوطة" بالنسبة للتوظيف بالتعاقد "تلتزم كافة المؤسسات التربوية باحترامها".

 

 

الجزائر