ادرار : الزيارة السنوية لزاوية احمد الرقاني ..فرصة اخرى للبحث في وسطية الدين الحنيف

احتفالية الزيارة السنوية لزاوية احمد الرقاني

تعيش ولاية ادرار هذه الأيام لوحات دينية وتراثية تعبر عن عمق موروث التصوف و ذلك من خلال زيارات و وعدات سنوية للأولياء الصالحين ، ومن بين اهم الزيارات السنوية التي تشهدها المنطقة هذا الشهر زيارة احمد الرقاني  التي اصبحت مزارا لمن يريدون انتهاج سنة الحبيب المصطفى و الانتهال من وسطية الدين الحنيف .

صارت لقاء سنويا للمحبين و الزائرين ففي هذا الفاتح ماي موعد الزيارة  الخاصة ب الولي الصالح  مولاي عبد الله الرقاني التي تعرف أنشطة كبيرة في جميع المجالات بالقاء محاضرات حول التسامح والوسطية في الدين والمعاملات وخلق النبي الكريم وجوانب من السيرة ، وما يشهده العالم الاسلامي من انقسامات وتشنجات طائفية ومظاهر عنف بعيدة عن نبع الدين ، تتبع بالفاتحة الكبرى بعد صلاة المغرب بحضور الاف المواطنين القادمين من مختلف ولايات الوطن علما وان الجماعات المحلية تضبط برامجها الثقافية و التجارية بالمناسبة .

رقان .. المدينة الهادئة ذات الثقل التاريخي تشتق اسمها من "ريقان" أنثى الإبل و بها ضريح الولي الصالح مولاي عبد الله الرقاني فقيه التصوف الذي عاش بين 1093-1148 و ولد بقصر تاوريرت و شب عوده دراسة العلوم الشرعية والفقه، كان واسع المعارف حيث أسس مدرسته  بالمكان الذي يحمل اسمه الآن مفنيا عمره في تعليم العلوم الدينية حتى وفاته سنة (1148هـ) ولازالت زاويته الدينية بالقصر تواصل نهجه الدعوي والتربوي السلوكي بإقتدار .

المصدر : اذاعة الجزائر من أدرار /لحسن حرمة

مجتمع