170 ألف عون شرطة لتأمين مراكز الامتحانات و رمضان وموسم الاصطياف

أكد مدير الأمن العمومي مراقب الشرطة عيسى نايلي، أن المديرية العامة للأمن الوطني سخرت ما لا يقل عن 170 ألف عون شرطة لتأمين مراكز الامتحانات وكذا تحسبا لشهر رمضان وموسم الاصطياف.

وأوضح نايلي خلال ندوة صحفية أعقبت الملتقى الجهوي لرؤساء أمن الولايات ومصالح الأمن العمومي لجهة الوسط هذا الأربعاء، أنه سيتم تجنيد أزيد من 52.000 عون أمن لتأمين مراكز امتحانات نهاية السنة الدراسية التي ستنطلق الأسبوع المقبل حيث سيتم توزيع 25.856 شرطي عبر 7.390 مركز امتحان لنهاية الطور الابتدائي.

وبخصوص امتحانات شهادة التعليم المتوسط، سيتم تسخير 10.641 عون شرطة عبر 1.598 مركز امتحان، فيما سيتم تأمين مراكز امتحانات شهادة البكالوريا والبالغ عددها 2.312 مركز ب 15.558 شرطي.

كما تم تسطير مخطط أمني تحسبا لشهر رمضان لتأمين المواقع التي تشهد حركية واسعة خلال هذا الشهر.

وفيما يتعلق بموسم الاصطياف، أشار نفس المسؤول إلى أن وحدات الأمن ستتكفل بحراسة وتأمين 71 شاطئا بشكل ثابت بتسخير ما لا يقل عن 20 عون شرطة لكل دورية.

وأضاف أنه سيتم "تجنيد أعوان الأمن على مستوى مراكز العبور سيما المطارات التي تشهد حركية كثيفة خلال موسم الاصطياف الذي يشهد توافدا كبيرا للجالية المتواجدة بالمهجر".

وفي السياق أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، على أهمية التنسيق في الميدان بين شركاء الأمن الوطني من القطاعات الأخرى لتوحيد الجهود وتوفير خدمة عمومية ذات نوعية، مشددا على دور المواطن في المعادلة الأمنية.

وخلال ترأسه للملتقى الجهوي لرؤساء أمن الولايات ومصالح الأمن العمومي لجهة الوسط، شدد اللواء هامل على "التنسيق التام مع الشركاء في الميدان من الولاة ومصالح الحماية المدنية والصحة مع مصالح الأمن لتوحيد الجهود وتوفير خدمة عمومية في مستوى تطلعات المواطن".

وبخصوص الترتيبات المتخذة لتأمين امتحانات نهاية السنة الدراسية والتغطية الأمنية خلال شهر رمضان وكذا موسم الاصطياف 2016، تطرق اللواء هامل إلى كافة جوانب المخطط الأمني المسطر في هذا الإطار، مؤكدا على توفير "كل الظروف الملائمة لأفراد الشرطة لأداء مهامهم على أكمل وجه، خاصة الجانب المتعلق باللوجستيك والإمداد بالوسائل العصرية".

وشدد اللواء في هذا اللقاء الذي حضره المدراء ورؤساء المصالح المركزية للأمن الوطني، على دور المواطن في المعادلة الأمنية، الأمر الذي يفرض --كما قال-- "حسن الإصغاء إليه وفتح قنوات الاتصال معه بداية من الخط الأخضر 48 15 ومواقع التواصل الاجتماعي والسهر على الاستقبال الجيد للمواطن على مستوى مقرات الشرطة".

وثمن المدير العام للأمن الوطني في سياق متصل الدور الذي تقوم به مصالح الشرطة في الميدان، على غرار المرافقة الأمنية لعمليات الترحيل وإعادة الإسكان التي عرفتها ولايات الوطن للقضاء على البنايات الهشة، معتبرا أن دور الأمن "بالغ الأهمية في ترقية النشاط السياحي وفي التنمية الاقتصادية على مستوى الوطن وبالأخص في موسم الاصطياف الذي يعرف نشاطا كبيرا على مستوى الولايات الساحلية".

المصدر: الإذاعة الجزائرية /وأج

الجزائر, مجتمع