الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية وقطاع غزة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وصباح هذا الخميس حملة إعتقالات ومداهمات واسعة،أسرت خلالها خمسة عشر فلسطينيا  في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وسبعة صيادين في قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم  (جنوب الضفة)،واعتقلت 4 شبان فلسطينيين بعد مداهمة منازل ذويهم وأصابت 3 آخرين بالرصاص الحي.

وأضافت أن قوات الاحتلال إعتقلت سبعة فلسطينيين من نابلس (شمال الضفة)،كما اقتحمت مدينة  نابلس وداهمت عدة منازل، حيث دارت مواجهات دون التبليغ عن إصابات  وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان بعد دهم منازلهم في أحياء مختلفة بمدينة القدس المحتلة.

 كما واصلت تضييق الخناق على المواطنين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تخللها مداهمة منازل والمطالبة بغرامات مالية.

أما بقطاع غزة فقد أسرت قوات الاحتلال، صباح اليوم سبعة صيادين قبالة القطاع واستولت على مراكبهم.

وأفادت مصادر محلية أن بحرية الاحتلال أطلقت النار على مراكب عدد من الصيادين قبالة شاطىء منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة،وقامت باعتقال سبعة صيادين واستولت على ثلاثة قوارب صيد كانوا على متنها.

من جهتها أطلقت الأبراج العسكرية الإسرائيلية في محيط موقع "كيسوفيم" العسكري داخل الشريط الحدودي الفاصل النار باتجاه الأراضي الزراعية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

في سياق متصل،انتهت سلطات الاحتلال اليوم من تركيب كاميرات مراقبة حساسة وجديدة,  بحوش بلال بحي رأس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

ويشهد حي رأس العامود مواجهات شبه ليلية بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وتدور هذه المواجهات بالقرب من بؤر استيطانية يقطنها متطرفون يهود.

مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني يدين مشروع بناء غرف مراقبة على مدخل المسجد الإبراهيمي

وعلى صعيد آخر ندد "مجلس الإفتاء الأعلى" في فلسطين بمشروع الإحتلال الإسرائيلي الخاص ببناء غرف مراقبة وتفتيش على مدخل المسجد الإبراهيمي  بالخليل جنوب الضفة الغربية، واعتبره تعديا صارخا على حرمة مقدسات المسلمين.

 وقال المجلس في بيان صحفي اليوم إن هذا الإجراء يأتي ضمن الإجراءات التي  يتبعها الاحتلال لتفريغ المسجد الإبراهيمي من المصلين والزوار، بهدف تحويله كاملا إلى كنيس يهودي، حيث سبق هذا الإجراء بتقسيم المسجد الإبراهيمي بين المسلمين والمستوطنين الإسرائيليين،عقب مجزرة المسجد الإبراهيمي في العام 1994، والإغلاق المتعمد  لعدد من الشوارع والطرق المؤدية إليه من قبل سلطات الاحتلال".

 وطالب دول العالم الإسلامي بقادتها وشعوبها، بالعمل على بذل الجهود الحثيثة لوقف هذه  الانتهاكات، ولجم الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته السافرة،التي تمارس بوحشية ضد  المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

المصدر:وكالات

العالم, الشرق الأوسط