مولودية بجاية تحقق تأهلا تاريخيا إلى نهائي كأس الاتحاد الإفريقي

حققت مولودية بجاية إنجازا تاريخيا بتأهلها للمباراة النهائية من كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد التعادل مع ممثل المغرب الفتح الرباطي بنتيجة (1-1) سهرة الأحد بملعب مولاي حسن (الرباط) مستفيدة من الهدف المسجل خارج الديار عقب التعادل ذهابا (0-0) بملعب الوحدة المغاربية ببجاية. 

وأهدى هدف رحال في الدقيقة الأخيرة من المقابلة تأهلا غاليا لأشبال المدرب ناصر سنجاق ليتواصل حلم التتويج بأول لقب قاري للموب.

وعرفت بداية الشوط الأول ضغطا كبيرا من الفتح الذي حاول لاعبوه فتح باب التسجيل مبكرا لتسهيل مهمتهم فيما تبقى من اللقاء لكن دون تهديد واضح لمرمى الحارس الجزائري رحماني.

وكادت الدقيقة 20 أن تحمل الجديد للفريق المغربي الذي كان قريبا من التسجيل لولا أن قذفة المتألق بن جلون جانبت القائم بسنتيمترات قليلة.

وتأخر رد فعل البجاويين كثيرا لكنه أتى في الدقيقة 30 حيث كادت كرة مورغان أن تزور شباك حارس الفتح الرباطي الحواصلي لكنها ارتطمت بالقائم الأيمن.

هذا التهديد الصريح  شحن فريق الفتح الرباطي من اجل التهديف و تفادي أي مفاجأة غير سارة حيث دقيقة فقط بعد لقطة مورقان إنفرد فوازير بالحارس رحماني قبل أن يسدد كرة أرضية قوية اصطدمت أيضا بالقائم الأيمن للحارس رحماني.

بقية أطوار المرحلة الأولى لم تأت بالجديد لتنتهي بدون أهداف ليبقى الحسم في أمر التأهل لما تبقى من عمر المقابلة.

الشوط الثاني عرف استفاقة الفريقين مع أفضلية نسبية للفريق المحلي الذي حاول الوصول لشباك رحماني خصوصا عن طريق كرة البديل الغناوي في الدقيقة 71 التي تصدى لها الحارس الجزائري ببراعة.

الضغط المتواصل للاعبي الفتح الرباطي أتى في الأخير بثماره حيث بعد عمل منسق بين سكومة و القناوي تلتها توزيعة لم يتمكن منها خالص لكن نهيري كان في المكان المناسب الذي سدد كرة استقرت في شباك الموب في الدقيقة 74.

بعد هذا الهدف انطلق لاعبي مولودية بجاية نحو الهجوم في محاولة لتعديل النتيجة تاركين مساحات شاسعة في الخلف مما كاد أن يسمح للمتألق القناوي بقتل المباراة في الدقيقة 79 بعدما وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس رحماني لكنه لحسن الحظ لم يحسن التصرف. 

عزيمة مولودية بجاية كانت الأقوى حيث تمكن ممثل الجزائر من تسجيل هدف التعادل والتأهل في الوقت القاتل بعد مخالفة من بن ملوكة أبعدها دفاع الفتح الرباطي لتجد رحال الذي أسكنها الشباك في الدقيقة (90) مفجرا فرحة عارمة وسط أنصار الموب المتنقلين إلى الرباط. 

وكان الفتح قريبا من تسجيل الهدف الثاني في كرة اصطدمت بالقائم ومرت بسلام لتحقق المولودية البجاوية انجازا تاريخيا في أول مشاركة دولية لها ببلوغ الدور النهائي من كأس الكاف حيث تلاقي تي بي مازيمبي الكونغولي الذي تأهل من جهته على حساب النجم الساحلي التونسي.

رياضة, كرة القدم