الجزائر تترأس وكندا هذا الاثنين ورشة حول الوقاية من التطرف العنيف بدول الساحل

تترأس الجزائر وكندا مناصفة هذا الاثنين  بقصر الامم (الصنوبر البحري) بالجزائر العاصمة، ورشة دولية تضم خبراء من المنتدى الشامل لمكافحة الارهاب و تتمحور حول "المخططات الوطنية للوقاية من التطرف العنيف لصالح دول الساحل" بالاضافة  الى الدورة العلنية الرابعة لفريق العمل المكلف بمنطقة الساحل لنفس المنتدى خلال الفترة الممتدة من 28 الى 30 نوفمبر الجاري حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية

و يشارك في هذين اللقاءين موظفون سامون و خبراء في مجالات الوقاية و مكافحة الارهاب و التطرف العنيف و في الامن عبر الحدود و تطبيق القوانين و العدالة الجنائية للدول الاعضاء في المنتدى الشامل لمكافحة الارهاب.

وأوضح الخبير الأمني حكيم غريب أن الجزائر من خلال هذه الورشات تحاول تقليص تمدد التنظيمات الارهابية والفكر التطرفي إلى بقية الدول الإفريقية

ويشارك أيضا في هذه الاجتماعات العديد من دول منطقة الساحل و أعضاء مجلس الأمن الأممي و كذا منظمات دولية و اقليمية على غرار منظمة الأمم المتحدة و الهيئات التابعة لها المكلفة بمحاربة الارهاب و الاتحاد الافريقي و المركز الافريقي للدراسات و الأبحاث حول الارهاب و أفريبول و المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.

وتعتبر الجزائر عضوا مؤسسا للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب الذي يشكل أرضية غير رسمية و متعددة الجوانب لمكافحة الإرهاب تضم ثلاثون بلدا.

ويرى المحلل السياسي محمد طايبي أن الجزائر تحتاج إلى قولبة خبرتها الميدانية الخام في مكافحة الارهاب إلى دراسات ونتائج وتحدد مفاهيم يمكن تصديرها كتجربة منظر لها إلى دول العالم ودول المنطقة خاصة.

المصدر : الإذاعة الجزائرية   

 

الجزائر