سلال يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الذي أشاد بالدور التاريخي والقيادي للجزائر في القارة الأفريقية

استقبل الوزير الاول عبد المالك سلال هذا الأحد   رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد حسبما أفاد به   بيان لمصالح الوزير الأول.

و أكد ذات المصدر أن " اللقاء سمح للمسؤولين بتبادل وجهات النظر حول  عدد من المسائل لاسيما تلك المتعلقة بالحفاظ على السلم و الأمن و التنمية  الاجتماعية و الاقتصادية في افريقيا اضافة الى الديناميكية الواجب اعتمادها من أجل تمكين المنظمة الافريقية من الارتقاء الى مستوى تحدياتنا".

من جهة أخرى  أشار البيان الى أن الطرفين " تطرقا أيضا الى الوضع  بمنطقة الساحل من اجل توحيد الجهود لضمان عودة الاستقرار". و بعد التطرق الى التحولات الجارية و المرتبطة بالظرف السياسي و  الاقتصادي العالمي  اغتنم الوزير الأول و ضيفه هذه المناسبة " لتجديد عزمهما  على عدم ادخار أي جهد بهدف المساهمة في رفع كل العراقيل  التي لا تزال تعترض  وتيرة تنمية مجموع البلدان الافريقية و رقي شعوبها" حسب البيان.

و قد جرى اللقاء بحضور وزير الدولة  وزير الشؤون الخارجية و التعاون  الدولي رمطان لعمامرة و وزير الشؤون المغاربية  و الاتحاد الافريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.

هذا وأشاد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي  بالدور التاريخي والقيادي الذي تقوم به الجزائر لصالح السلم والاستقرار والتنمية في القارة الأفريقية.

جاء هذا في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه بوزير الدولة  وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.

كما أكد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي إلى أن المباحثات تطرقت لمختلف المسائل المتعلقة بالإتحاد الأفريقي منها الإصلاح و تمويل الإتحاد.

وأوضح موسى فقي محمد أنه تم خلال اللقاء تم التطرق إلى مختلف المسائل لا سيما سبل ووسائل تحقيق التطلعات الواردة في أجندة 2063 والتي بادر بها الاتحاد الأفريقي في 2013 بخصوص ما يتعلق بالاقتصاد والتنمية والأمن.

وفي الجانب الأمني، ذكر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بالأزمات الأمنية المتعددة التي تواجها القارة ، معربا عن إرادته والتزامه بالإسهام في حل هذه الأزمات.

من جانبه، أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة أن القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي التي ستجرى لأول مرة تحت القيادة الجديدة ستشكل فرصة من أجل انطلاقة جديدة مع الإصلاحات التي ستشهدها المنظمة القارية بغية تنشيط دورها في مختلف الأصعدة.

وأعلن استعداد الجزائر لتقديم دعمها و إسهامها في إطار الاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق "نقلة نوعية" بغية تعزيز التعاون بين البلدان الأفريقية وضمان السلم والاستقرار والتنمية في القارة الأفريقية التي هي في حاجة للاستفادة من تعاون دولي منصف، مضيفا أنه للقارة الأفريقية تجربة كبيرة قد يستفيد منها غيرنا في العالم.

المصدر: الإذاعة الجزائرية

 

الجزائر, سياسة