أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني هذا الأحد بولاية إيليزي أن إحياء ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 تعد مناسبة لتمجيد التاريخ والمحافظة على مكتسبات ثورة التحرير المجيدة.
وأوضح الوزير على هامش زيارته لمنطقة طارات الحدودية في إطار زيارة العمل التي شرع فيها إلى هذه الولاية بأقصى جنوب شرق الوطن أن تخليد الذكرى الـ 57 لمظاهرات 11ديسمبر 1960 تشكل"مناسبة حقيقية لتمجيد تاريخ الجزائري والمحافظة كذلك على مكتسبات ثورة أول نوفمبر 1954المجيدة"، مضيفا في ذات السياق أن"مثل هذه المناسبات التاريخية تعبر عن ماضي وحاضر الجزائر".
كما أكد وزير المجاهدين بالمناسبة أن منطقة الطاسيلي آزجر تعد معقلا للثوار وخزانا حقيقيا لثورة التحرير المباركة ، حيث يتجلى ذلك - كما أضاف - من خلال المقاومات الشعبية التي شهدتها المنطقة ومن بينها المقاومة الشعبية التي قادها الشيخ آمود والتي عبر من خلالها سكان المنطقة عن رفضهم القاطع للمحتل الغاشم.
واعتبر زيتوني أن المنجزات التي تحققت بهذه المنطقة الحدودية من أقصى جنوب شرق البلاد تعد ثمرة الإستقلال وتنفيذا لوصية الشهداء الأبرار الذين ضحوا من أجل عزة وكرامة الجزائر.
وأضاف أيضا أن هذه المكتسبات التنموية تندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي يولي أهمية كبيرة للتنمية في المناطق الحدودية والجنوبية للوطن.
وقام وزير المجاهدين بمناسبة هذه الزيارة رفقة السلطات الولائية بوضع حيز الخدمة جزئيا لشبكة ربط منطقة طارات (200 كلم من إيليزي) بالطاقة الكهربائية والتي استفاد منها كمرحلة أولى زهاء 160 عائلة في انتظار تعميم هذه العملية على باقي العائلات، كما دشن بذات المنطقة فرع منتدب للتكوين المهني والتمهين يضمن التكوين في تخصص الخياطة والحلاقة لفائدة المرأة الماكثة في البيت وكذا المرأة الريفية في مجال التكوين التأهيل وذلك قبل أن يشرف على تكريم عدد من أفراد الأسرة الثورية .
وواصل وزير المجاهدين زيارته بتدشين متوسطة الشهيد العقيد لطفى بعاصمة الولاية ي وتكريم أحد مجاهدي منطقة الطاسيلي آزجر.
وينتظر أن يشرف الطيب زيتوني هذا الاثنين بولاية إيليزي على الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى أل 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960.
المصدر : الإذاعـــة الجــزائــرية
