الوزير الأول أحمد أويحيى يدشن الطبعة الـ 26 لمعرض الانتاج الجزائري

دشن الوزير الاول أحمد أويحيى هذا الخميس   الطبعة ال26 لمعرض الانتاج الجزائري المنظم من 21 الى 27 ديسمبر الجاري بقصر   المعارض  (الصنوبر البحري). 

و كان الوزير الاول مرفوقا بأعضاء من الحكومة و مسؤولين سامين من   القطاع الاقتصادي. 

و تعرف هذه التظاهرة الاقتصادية المنظمة تحت شعار " اقتصاد متنوع و   نجاعة من أجل التصدير" مشاركة 483 عارض ما بين 169 مؤسسة عمومية و 314 مؤسسة   خاصة   على مستوى أجنحة تقدر مساحتها الاجمالية بـ 22742 متر مربع. 

و يعد إدراج قطاع السيارات لأول مرة جديد هذه الطبعة التي ستعرف مشاركة تسعة وكلاء سيارات معتمدين بالجزائر ليشكل بهذا فرصة مواتية لتعريف الزوار بمختلف السيارات المصنوعة محليا.

كما تسجل وزارة الدفاع الوطني مشاركتها الثانية في المعرض إذ ستكون ممثلة بوحداتها الإنتاجية ذات الطابع الاقتصادي.

تركيب السيارات: الدولة ستنظم السوق

من جهة أخرى، انتقد الوزير الأولي أحمد أويحيى "العدد  الهائل" لطلبات تركيب السيارات في الجزائري مؤكدا أن الدولة "ستنظم" هذه السوق.

وصرح مخاطبا وكيلا للسيارات طلب ترخيصا لتركيب السيارات في الجزائر "هناك طلبات كثيرة على السيارات (تركيب السيارات) ولن نستهلك (الحكومة) كل العملة الصعبة للجزائر لاستيراد لوازم السيارات. سننظم هذه السوق".

وخاطب وكيلا آخر للسيارات يقول "لن نسمح بتكرار قضية المطاحن".

ولدى تطرقه إلى عدد مركبي السيارات في الجزائري قال الوزير الأول "في المستقبل سيكون هناك خمسة مركبين للسيارات وخمسة مركبين للشاحنات" دون تقديم  تفاصيل إضافية.

وأكد "هذا لن يعجب البعض و لكننا كحكومة سندافع عن مصالح البلاد".

احتياطي الجزائر من الصرف بلغ 98 مليار دولار في نهاية شهر نوفمبر

 وأكد الوزير الأول احمد أويحيى أن احتياطي الجزائر من الصرف بلغ 98 مليار دولار في نهاية شهر نوفمبر 2017.

و أوضح السيد أويحيى "لما كنا نتوفر على 174 مليار دولار (من احتياطات الصرف) كانت الجزائر تستورد 500000 سيارة سنويا بقيمة 6 ملايير دولار، لكننا لا نتوفر اليوم إلا على 98 مليار دولار في شهر نوفمبر و نحن لم  نوقف استيراد هذا العدد من السيارات لكي نستورد 600000 قطعة من لوازم  السيارات".

هذا وتجدر الإشارة إلى أن  معرض الإنتاج الجزائري يشكل موعدا اقتصاديا هاما للمتعاملين الاقتصاديين  الجزائريين و أصحاب المؤسسات و المستثمرين و الحرفيين الشباب لعرض إمكانيات و  تطورات و طموحات المؤسسات الجزائرية التي أضحت تواجه تحديات صعبة تقتضي تجنيد  جميع الفاعلين من اجل بناء اقتصاد متنوع و موجه نحو التصدير.

وفي هذا الصدد قال رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة العيد بن عمر إن المعرض فرصة للقاء مع المستثمرين الشباب حتى ندعمهم ماليا ونشجعهم في مجال تخصصهم.

و كعينة للشباب المدعم من طرف وكالة "أونساج" اقترب ميكروفون القناة الإذاعية الأولى من الشاب صالح التي أكد أنه يسوق منتوجه بكل أريحية رغم وجود المنافسة الحرة في السوق الوطنية في صناعة مواد التعبئة البلاستيكية ،مشددا على وجوب النوعية التي تفرض الإنتاج لدى المواطنين.

من جهة أوضح الرئيس المدير العام لشركة SAAناصر سايس أن شركات التأمين ترافق المشاريع الاستثمارية خاصة في السنوات الأولى للمشروع بنسبة تأمين تقدر بـ 100 % ولا سيما عند تعرضها لحوادث طبيعية أو أي أخطار تتعرض لها.

و بدوره يرى المحلل الاقتصادي عبد المالك سراي أن تحسين مقاييس الإنتاج من أولويات الاستثمار الوطني مؤكدا أن المواطن يبحث عن اقتناء النوعية في السوق .

 

 المصدر: الإذاعة الجزائرية 

اقتصاد, مؤسسات