الساحة الفنية تفقد اليوم الفنان رشيد طه

 أعرب عالم الثقافة بفرنسا اليوم الأربعاء عن حزنه اثر وفاة المغني الجزائري رشيد طه بأزمة قلبية ليلة الثلاثاء الى الاربعاء عن عمر ناهز 59 سنة.
و بمجرد الاعلان عن وفاته من قبل عائلته, تناولت شبكات التواصل الاجتماعي هذا الخبر الأليم و ردود أفعال الفنانين و السياسيين والاصدقاء.
في هذا الاطار, اشادت وزيرة الثقافة الفرنسية, فرانسواز نيسن, برشيد طه الذي" كان يعرف الغناء لكل شيئ" على حد قولها مضيفة " لقد غادرنا اليوم لكن أغانيه ستبقى خالدة الى الابد".  
و من جهته أعرب الوزير السابق و المترشح لرئاسيات 2017 ,بونوا هامون عن " تأثره" مشيرا الى " ذكرياته" مع المغني الذي جمع بين الروك و البونك و الراي.
أما المطرب و المؤلف أكسيل باور فقد كتب على تويتر " كان رشيد طه فنانا كبيرا و صديقا و أخا سأبقى أتذكره مدى الحياة".
و يذكر أن المغني الذي ولد بمدينة وهران و رحل الى فرنسا رفقة عائلته سنة 1968 و عمره 10 سنوات فقط التزم في أغانيه بمكافحة العنصرية حيث تطرق سنة 2007 الى العنصرية ضد الجالية المغاربية مؤكدا أن " الكثير من الفرنسيين لم يتقبلوا بعد حرب الجزائر" التي افضت الى استقلالها.
و مع صعود الجبهة الوطنية بقيادة جون ماري لوبان خلال التسعينياتي أصدر رشيد طه نشيدا مناهضا للعنصرية "Voila Voilل"غير أن النجاح الأكبر الذي حققه يبقى يتمثل في اعادة أغنية دحمان الحراشي " يا الرايح" الى جانب أغنية " الحمام" التي أداها مطرب أغنية الشعبي العنقى.

 

ثقافة وفنون