المفتش العام لوزارة الإتصال: رسالة رئيس الجمهورية تجديد لثقته في قدرات العائلة الإعلامية

اعتبر المفتش العام لوزارة الإتصال أحمد بن زليخة رسالة رئيس الجمهورية التي بعثها للأسرة الصحفية، أمس، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة " رسالة قوية وواقعية أيضا"، مشيرا إلى أنها "تضمنت كل العناصر والتحديات المتعلقة بالوضع الراهن على المستوى الوطني والجهوي".

وأوضح مستشار وزير الإتصال في برنامج " ضيف الصباح" للقناة الأولى، الأثنين، أن الرسالة " تضمنت أيضا تجديدا لثقة رئيس الجمهورية في قدرات العائلة الإعلامية في تأدية رسالتها النبيلة إتجاه الحقيقة أولا ثم الوطن والمجتمع. الرسالة بمثابة خريطة طريق للعائلة الصحفية عامة ولكل صحفي بصفة خاصة ليلعب دوره النبيل بحثا عن الحقائق وتعبيرا للآراء مهما كانت، ومن جهة أخرى تحديات متعلقة بالأمة الجزائرية وهذا الوطن".

واعتبر  المسؤول "اليوم الوطني للصحافة" بأنه " محطة للوقوف على أحوال الصحافة الجزائرية" ورأى أنها " أحوال تتسم بضمان كل الحريات الديمقراطية وعلى رأسها حرية التعبير والصحافة، وتتسم بتحديث المشهد الإعلامي بما يتماشى والرقمنة في ظل العولمة والتواصل الفوري والمضامين الجديدة" على حد تعبيره.

وبشأن الصعوبات التي يواجهها الصحفي في أداء مهمته، أكد ضيف القناة الأولى أن " قوانين الجمهورية، وعلى رأسها الدستور المؤرخ في 2016، تقر بصفة مباشرة  بضمان الوصول للمعلومة (المادة 51)" قبل أن يضيف " الإطار النظري والقانوني موجود بقوة، تبقى الآن الممارسة وكيفية الوصول للمعلومة. أعتقد أنها من مسؤولية الصحفي نفسه خصوصا إذا ما كان الأمر يتعلق بالمعلومة التي لا تحكمها بعض الضوابط القانونية، وإذا صادف بعض التحفظات فأمامه العدالة.

و أسهب مستشار وزير الإتصال بن زليخة  في الحديث عن جائزة الصحفي المحترف التي ستوزع جوائز الفائزين في طبعتها لهذه السنة مساء اليوم بقصر المؤتمرات، مؤكدا أنها تمثل " اعترافا للمسار النضالي للإعلامي الجزائري وتكريسا لمبادئ الصحافة وتشجيعا وترقية للإنتاج الصحفي بكل أشكاله ".

وأضاف أن اللجنة المكلفة بالنظر بالأعمال المرشحة تلقت 286 عملا ضمن كل الفئات الصحفية وتصب كلها في موضوع "العيش معا في سلام" وإن تناولته من زوايا مختلفة كالمصالحة الوطنية وجذور التسامح في المجتمع الجزائري والوقفات التضامنية للشعب الجزائري مع اللاجئين و حتى أعمال التويزة في بعض مناطق الوطن.

كما دافع المتحدث عن البطاقة الصحفية وأهميتها في تحديد مهنيي القطاع، مؤكدا أنه تم توزيع نحو 4477 بطاقة صحفية تسمح للصحفي أن يكون مهنيا من باب التنظيم و أن يعترف به كمهني، كما تسمح له أن يكون معترفا به بمختلف المؤسسات.

المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية

الجزائر