كعوان : الإذاعة الجزائرية نموذج في مجال تعميم الرقمنة والانتقال من النظام التماثلي إلى الكل الرقمي

عبر  وزير الاتصال جمال كعوان  عن تقديره الكبير للجيل الذي كسب رهان التحدي في الثامن والعشرين أكتوبر 1962 عندما تم بسط السيادة الوطنية على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.

وقال في كلمة ألقها لدى إشرافه هذا الأحد على الاحتفالات المخلدة للذكرى "إن هذا الجيل المتشبع بقيم نوفمبر استطاع بفضل تفانيه والتزامه وتضحياته ضمان استمرارية البث في وقت كانت تراهن فيه إدارة فرنسا الاستعمارية على فشل الجزائريين".

وأضاف يقول:"لقد استطاع هذا الجيل ليس فقط رفع تحدي ضمان استمرارية البث ولكن استطاع أيضا التأسيس  لمؤسسة رائدة تطورت ونمت إلى حين أن تفرعت إلى مؤسسات متخصصة في الإذاعة والتلفزة والبث الإذاعي والتلفزي".

واعتبر الوزيرأن " الإذاعة قد استطاعت منذ إعادة الهيكلة عام 1986 من المؤسسة الأم التطور بشكل ملفت للانتباه حيث استطاعت الانتقال من ثلاث محطات وطنية  إلى إنشاء محطات مواضعية جديدة وخلق شبكة وطنية للبث المحلى تشمل كامل ولاية القطر الوطني" .

وأكد على أن هذا التقدم "رافقه أيضا تطور في مجال التجهيز التقني والموارد البشرية المؤهلة، كما تعتبر المؤسسة نموذجا في مجال تعميم الرقمنة والانتقال من النظام التماثلي إلى الكل الرقمي".

وأكد وزير الاتصال أن الدعم الذي تحظى به الإذاعة الوطنية هو في الحقيقة موجه لتلبية حاجيات المواطن في مجال الإعلام الإذاعي و التي تتزايد تماشيا و مقتضيات العصر منوها بقدرة مستخدمي هذه المؤسسة العريقة عبر كل مراحل تطور بلادنا  في التعامل و الاستجابة لتطلعات المستمعين.

وعبر كعوان عن يقينه بأن سليل جيل نوفمبر قادر على رفع التحديات خاصة وليدة التطور التكنولوجي الذي يفرز يوميا مزيدا من الوسائط و يزيد من تفاقم و شراسة المنافسة .

الجزائر