العقيد زيغاد يقلل من نسب الجريمة في الجزائر ويستنكر تهويل وسائل الإعلام

ندد الخبير في علم الجريمة العقيد عبدالقادر زيغاد بالتهويل التي تمارسه وسائل الإعلام في التعاطي مع الجريمة بالجزائر، مؤكدا أن نسبة الجرائم في الجزائر أقل بكثير منها في دول العالم.

وقال العقيد زيغاد إن سنة 2017 لم تسجل الجزائر الا قتيلين اثنين مقابل 100 ألف نسمة فيما وصل معدل الجريمة في الكثير من الدول الى اكثر من 500 قتيل مقابل 100 ألف نسمة، مضيفا أن وسائل الإعلام لعبت دورا في التهويل من معدلات الجريمة، رغم أن الواقع والأرقام تكذب ما تصوره وسائل الإعلام، التي تركض خلف السبق الصحفي.

وأوضح العقيد زيغاد -لدى نزوله ضيفا في منتدى جريدة المجاهد  الاثنين- أن الاحصائيات تكشف، ، أن الدرك الوطني قام بمعالجة حوالي 78 بالمائة من القضايا المختلفة سنة 2017، مشيرا إلى أن قضايا المساس بالأشخاص، لاسيما منها التي تخص الاعتداءات والتهديدات وكذا القذف والشتم والمساس بالسلامة الجسدية للأشخاص، تأتي في مقدمة القضايا المعالجة.

وبلغة الأرقام، أوضح المسؤول  ذاته أنه تم خلال نفس السنة ما يقارب 24.000 قضية تخص المساس بالأشخاص، مشيرا الى أنه ما يقارب 70 بالمائة من هذه القضايا تخص الضرب والجرح العمدي و30 بالمائة الأخرى تمس عدة جرائم من بينها التهديد.

وبالنسبة لجرائم القتل، أكد العقيد زيغاد أنه تمت معالجة 196 قضية عام 2017 مقابل 222 قضية سنة 2015، وهذا يدل --كما قال-- عن انخفاض نسبة الجريمة، مؤكدا أن الجزائر توجد "تحت المعدلات الدولية" فيما يخص هذا النوع مكن الجرائم.

وأوضح بهذا الخصوص أن فئة الأشخاص المعنيين بارتكاب الجرائم الكبيرة تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 30 سنة، تليها الفئة الثانية التي تتراوح ما بين 30 و 40 سنة.  

ولدى تحدثه عن الجريمة المنظمة، كشف ذات المتحدث أنه تم حجز 39 طن من القنب الهندي سنة 2017 وهذا بانخفاض مقارنة مع سنة 2016 التي شهدت حجز 80 طن.

وبخصوص النشاط المتعلق بالجريمة المعلوماتية، أبرز العقيد زيغاد أن قيادة الدرك الوطني "كانت سباقة في دراسة هذا المجال والتعمق فيه، لاسيما عن طريق تخصيص الوسائل المادية والمعنوية وكذا اكتساب أجهزة تقنية متطورة، حيث تم بفضل ذلك معالجة 909 قضية سنة 2017".

المصدر : الإذاعة الجزائرية

مجتمع