تـــواصل عمليــات فتح الطرقات والمسالك المقطـوعـة جراء التقلبات الجـوية الأخيرة

تواصل المصالح المختصة بما فيها مديريات الأشغال العمومية مدعومة بعناصر الحماية المدنية وقات الأمن والجيش الشعبي الوطني ، عمليات الإغاثة و فتح الطرق وتسهيل سير حركة المرور  بعد التقلبات الجوية والثلوج المتساقطة ليلة الخميس إلى الجمعة على عدة مناطق بولايات الوطن.

و تدخلت مفارز للجيش الوطني الشعبي بالناحية العسكرية الخامسة ، لفتح الطرقات والمسالك المقطوعة وتقديم العون والمساعدة للمواطنين بكل من سكيكدة وباتنة وجيجل، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني الجمعة.

وأوضح ذات المصدر أنه "تبعا للتقلبات الجوية التي تعرفها المناطق الشمالية للوطن المصحوبة بتساقط كثيف للثلوج، ومواصلة لعمليات تدخل الجيش الوطني الشعبي لفتح الطرق وفك العزلة عن المناطق المتضررة، وتنفيذا لتعليمات السيد الفريق، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تدخلت مفارز للجيش الوطني الشعبي بالناحية العسكرية الخامسة يومي 24 و 25 جانفي 2019 بكل من سكيكدة وباتنة وجيجل لفتح الطرقات والمسالك المقطوعة وتقديم العون والمساعدة للمواطنين، حيث تم تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لذلك".

هلاك شخصين وجرح آخر في حادث مرور بمنطقة عش الغراب بخنشلة

ولقي شخصان حتفهما وأصيب آخر بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور وقع صباح اليوم الجمعة بمنطقة عش الغراب ببلدية خيران "دائرة ششار" بخنشلة، حسب ما علم من المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية الملازم الأول عادل مساعدية.

وكشف المتحدث ذاته بأن الحادث تمثل في انقلاب مركبة سياحية عقب انحرافها عن الطريق بسبب عدم تحكم السائق بها موازاة والظروف المناخية الصعبة والثلوج المتساقطة بالمنطقة مما تسبب في هلاك شخصين و جرح آخر.

وتدخلت عناصر الوحدة الثانوية بششار لإسعاف الضحية المصاب بجروح متفاوتة ونقله لمصلحة الاستعجالات بمستشفى ششار فيما تم تحويل جثتي الضحيتين إلى مصلحة حفظ الجثث بذات المؤسسة الصحية.

تسرب كميات هائلة من المياه إلى مركب سيدار الحجار وتوقيف مؤقت لمنشآته عنابة

وتم توقيف النشاط بالمنشآت الصناعية لمركب سيدار الحجار بعنابة بصفة مؤقتة ليلة الخميس إلى الجمعة بعد أن غمرت المياه الفرن العالي و المفولدات و باقي منشآت المركب بسبب الفيضان الذي عرفه وادي سيبوس، حسب ما علم الجمعة من الرئيس المدير العام لذات المركب، شمس الدين معطا الله.

وأوضح ذات المسؤول بأن "تسرب المياه إلى المركب بدأ في حدود الساعة الحادية عشرة من ليلة  أمس الخميس ليتواصل إلى حد الساعة" مردفا بأن "علو المياه المتجمعة ببعض وحدات المركب بلغ بين أربعة إلى خمسة أمتار وغمر المناطق السفلى للفرن العالي و المفولدات ومواقع تواجد الشبكات الكهربائية".

"و قد شرعت فرق الحماية المدنية في امتصاص المياه في حين لا تزال مياه مجرى برقوقة المار بمحاذاة المركب قبل أن تصب في وادي سيبوس تتجه نحو موقع المركب وتغمر وحداته"، مثلما أفاد به ذات المسؤول الذي ذكر بأن "مركب سيدار الحجار سبق له وان تعرض لمثل هذا الفيضان سنتي 2001 و 2011 مما تسبب في تعطيل نشاطه الإنتاجي لعدة أسابيع".

وحسب المصالح المحلية للحماية المدنية فإن "وادي سيبوس الذي يصب بالبحر ويتلقى مياه مجاري عدة أودية تمر بتراب الولاية على غرار برقوقة و مبوجة والحزام الواقي لمدينة عنابة يحتاج إلى عملية جهر لتسهيل جريان المياه و تفادي الفيضانات".

و تتواصل حاليا عمليات امتصاص المياه من وحدات المركب وسط تجند لفرق الحماية المدنية والفرق التقنية التابعة لمركب سيدار الحجار.

الثلوج تشل الحركة عبر المحاور الولائية والبلدية للولاية بميلة

وتسببت الثلوج المتساقطة منذ الخميس إلى الجمعة في شل حركة السير عبر 6 محاور ولائية و 9 بلدية بولاية ميلة، حسب ما علم الجمعة من مصالح المديرية المحلية للحماية المدنية.

وأفادت ذات المصالح بأن هذه المحاور تتمثل في كل من الطريق الولائي رقم 3 الرابط بين بلديتي التلاغمة و شلغوم العيد بالمكان المسمى جبل تيكويا والطريق الولائي رقم 77 الرابط بين بلديتي فرجيوة و العلمة (سطيف) والولائي رقم 7 الرابط بين بلديتي بوحاتم و تاجنانت والطريق الولائي رقم 5 مكرر الرابط بين بلديتي فرجيوة و العياضي برباس فضلا عن الطريقين الولائيين رقم 135 أ و 135 ب الرابطين بين ميلة و ولاية جيجل.

أما الطرق البلدية المغلقة -وفق ذات المصالح- فتمثلت في الطريق البلدي رقم 115 ب"عين الكحلة" و الطريق البلدي رقم 9 الرابط بين بلدية حمالة و مشتة "هباشة" و "كاف بونعجة" و الطرق البلدية غير المرقمة عند مشاتي "عين الحمرة" و" تاصافت" و "تافلوكت " و "الوازطة" و"راس الواد" ومشتة "الحمرة" وكذا الطريق البلدي الشيقارة- أولاد رابح ولاية جيجل.

أما الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين بلدية تسدان حدادة بأقصى شمال ولاية ميلة و حدود ولاية جيجل عند كل من منطقتي " أم الربع" و "أولاد عامر" فعملية فتحه جارية من قبل مصالح المعنية على رأسها الأشغال العمومية وكذا البلدية.

وبخصوص حركة السير على مستوى الطريق السيار شرق-غرب في شطره الرابط بين بلديتي تاجنانت والعلمة باتجاه ولاية سطيف فإنها تعرف صعوبة ما يستدعى من مستعمليه حسب مصالح الحماية المدنية مزيدا من الحيطة والحذر

المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج

الجزائر