ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "إيداي" في زيمبابوي وموزمبيق إلى 162 قتيلا

ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار الاستوائي "إيداي" في كل من زيمبابوي وموزمبيق إلى 162 قتيلا على الأقل.

وذكرت تقارير اخبارية اليوم الإثنين أن 68 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في موزمبيق، بينما قتل 89 شخصا على الأقل في زيمبابوي،فيما أعلنت سلطات زيمبابوي حالة الطوارىء.

ولا يزال عشرات الأشخاص مفقودين في وسط موزمبيق وشرق زيمبابوي بعد مرور الإعصار الذي صاحبته رياح قوية وأمطار غزيرة وفيضانات دمرت جسورا وجرفت منازل في البلدين.

وتسببت العواصف المدارية المصاحبة للإعصار، والتي ضربت أيضا كلا من مالاوي وموزمبيق المجاورتين، في تدمير البنية التحتية وآلاف المنازل، وخاصة في منطقة شيمانيماني، التي صنفت منطقة منكوبة.

كما تسببت العواصف في انقطاع التيار الكهربائي، مما أدى إلى وقف تصدير الطاقة الكهربائية إلى جنوب إفريقيا التي تواجه أزمة حادة في الكهرباء دفعت بشركة الطاقة الكهربائية في البلاد "إسكوم" إلى الرفع من وتيرة قطع التيار الكهربائي.

ويعد إعصار إيداي الأقوى منذ إعصار إيلين، الذي أسفر عن مصرع أزيد من 800 شخص في موزمبيق عام 2000.

وكانت حكومة زيمبابوي اعلنت في وقت سابق اليوم عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن إعصار إيداي الاستوائي المدمر شرق البلاد إلى 64 قتيلا على الأقل.

 

العالم, افريقيا