مسيرات سلمية حاشدة للجمعة الثامنة بالعاصمة و ولايات الوطن للمطالبة بالتغيير

خرج الجزائريون في ثامن جمعة على التوالي في مسيرات حاشدة بالعاصمة وولايات الوطن ، للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام ومحاربة كل أشكال الفساد.

فبالجزائر العاصمة، ووسط تعزيزات أمنية مكثفة، بدأت التجمعات الشعبية تتشكل منذ الساعات الاولى من صبيحة اليوم،لاسيما بالنسبة للمواطنين الذين قدموا من مختلف الولايات قبل ان تلتحق جموع المتظاهرين مباشرة بعد صلاة الجمعة، رافعين شعارات تطالب برحيل"الباءات الثلاث: بن صالح، بلعيز، بدوي"وب"التغيير الجذري"والولوج الى مرحلة جديدة بشخصيات تتمتع بالكفاءة والنزاهة.

ومثلما جرت عليه العادة، شهدت أحياء العاصمة وشوارعها الرئيسية، على غرار ساحة البريد المركزي، شارع حسيبة بن بوعلي, ساحة موريس أودان، ديدوش مراد، وغيرها حضورا حاشدا للمتظاهرين من كل الفئات والأعمار رافعين الأعلام الوطني ولافتات تعكس تطورات المشهد السياسي الذي تعرفه البلاد منذ استقالة الرئيس بوتفليقة وتولي عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة طبقا لأحكام المادة 102 من الدستور.   

ومن العاصمة الى ولاية سكيكدة التي شهدت هي الأخرى مسيرات تطالب بمحاربة الفساد والتغيير الجذري للنظام، وللجمعة الثامنة على التوالي خرج مواطنو ولاية تيارات على غرار باقي ولايات الوطن بالألاف على مستوى وسط المدينة مطالبين برحيل بقايا النظام السابق ومنح الفرصة للكفاءات الشبانية من أجل قيادة البلاد نحو بر الأمان.    

أما بولاية سعيدة جاءت مطالب المتظاهرين في الجمعة الثامنة من الحراك الشعبي لتؤكد على ضرورة التغيير الجذري للنظام من خلال اللافتات التي رفعت خلال هذه المسيرة التي شاركت فيها مختلف الشرائح.  

جدير بالذكر، خرج بولاية تلمسان للجمعة الثامنة في مسيرة شعبية سلمية للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام ، كما كان مطلب استقلالية القضاء إحدى الشعرارات المرفوعة بقوة لمحاسبة الفاسدين.  

وبولاية معسكر للجمعة الثامنة أيضا خرج المواطنون في مسيرة سلمية مطالبين بتحقيق مطالب الشعب ، والشعارات نفسها رفعها المواطنون في مسيرة الأغواط السلمية.

وبنفس الشعارات التي خرج بها الحراك الشعبي في كل مدن الجزائر منذ 22 فيفري الماضي،لايزال المواطنون في ورقلة كباقي مناطق الوطن يرفعون شعارات التغيير الجذري للنظام ومحاربة الفساد ، الجمعة الثامنة اليوم وهي الجمعة الأولى في ظل المرحلة الإنتقالية التي بدأت في الجزائر منذ الثلاثاء الماضي ، يبدو ان الترحيب برموزها في الشارع الورقلي ليس مقبولا ويصر على رحيلهم جميعا. 

والى ولاية غرداية مسيرات أيضا سلمية تطالب بسلطة الشعب، وبسيدي بلعباس تدفق مئات المواطنين في الجمعة الثامنة للحراك الشعبي، قادمين من مختلف الأحياء والبلديات في سيول بشرية سلمية لم تشهدها سيدي بلعباس في الجمعة الماضية، المسيرة الحاشدة انطلقت من ساحة أول نوفمبر بوسط المدينة لتجوب بعدها الشوارع الرئيسية و الساحات العمومية ، جدد من خلالها المتظاهرون مطلبهم الرئيسي وهو رحيل النظام بكل أسمائه والتغيير العميق ، أيضا بولاية بسكرة جنوبا خرج الألاف معبرين عن تمسكهم بالتغيير الجذري ، كذلك وبولاية باتنة مسيرات سلمية تطالب بالتغيير والتكفل بالشباب.  

المصدر : الإذاعة الجزائرية / واج

وسوم:

الجزائر