عيسى بلخضر للإذاعة: الجزائر تفتقد للعمل الخيري المؤسسي

يرى رئيس جمعية جزائر الخير الجديدة عيسى بلخضر العمل الخيري متجذر في الجزائر  و يعرف تناميا مستمار وواعدا لكنه لم يصل إلى ما نصبو إليه وهو العمل الخيري المؤسسي المهني.

وأوضح بلخضر في برنامج "ضيف الظهيرة" للقناة الأولى هذا الثلاثاء أن  العمل الخيري المؤسسي المهني  يحتاج لثقافة متطورة ونشطاء متطوعين متدربين على أن يشمل كل الشرائح من المجتمع فإذا غابت المرأة مثلا فقد خمسين بالمائة من حيويته وديمومته وإبداعه.

ويشير إلى أن تحديات كثيرة بعضها ذاتية وأخرى موضوعية تعترض العمل الخيري ببلادنا، مبرزا وجود ثغرات لدى المتطوع والمحسن والناشط الإداري.

وحسب ضيف القناة الأولى فإن الثغرات التي تعترض المحسن فيعود إلى أن الأخير يساهم بصدقته ولا ينظر إلى المشاريع وإستراتيجيات الجمعيات، وأيضا يكون تطوع المحسنين أحيانا مناسباتيا أو موسميا فقط في الصيف دون الشتاء مثلا.

ويضيف أن بعض الإداريين ينظرون للناشطين في الجمعيات الخيرية منافسين لهم، وبالتالي يحدث بعض الخلل في الأمر. ولو تتحرك الطاقات تكون العملية التضامنية بأسهل ما يكون.

ويحث بلخضر على أهمية مشاركة المحسنين في العمل الخيري بمواد عينية لمعرفة وجهة صدقاتهم. وقال:" نشجع المساهمين والمحسنين أن يساهموا بالمواد العينية ونشجعهم على المشاركة معنا بطريقة غير معروفة، وذلك حفاظا على المصداقية وتجنبا للإحراج الذي قد يلحق بها بسبب تصرف سيء قامت به أفراد في النشاط الخيري".

 

مجتمع