العيش معا في سلام: الجزائر تؤكد مسعاها من جديد بحراك شعبي سلمي ومنظم

تحيي الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الخميس ال16 ماي  "اليوم العالمي للعيش معا في سلام" الذي بادرت به الجزائر وتم ترسيمه في ال 8 ديسمبر 2017  من أجل التعبيرعن الرغبة في العيش والعمل معا موحدين في ظل الاختلاف والتنوع و إقامة عالم محاط بالسلام والتضامن و الانسجام".

إحياء هذه المناسبة هذا العام يأتي في ظرف استثنائي تعيشه بلادنا ، فمبادرة الجزائرلم تأتي من فراغ كيف لا و هي التي أثبتت للعالم بأسره بأن قيم السلم و التسامح و العيش معا مغروسة في كل أفراد شعبها منذ تاريخ بعيد و كرستها بحراك شعبي منذ ال22 فبرايرعندما خرج الملايين إلى الشوارع بمختلف أطيافهم دفعة واحدة مطالبين بشكل سلمي و بروح تضامنية لا مثيل لها بنظام سياسي جديد يقوم على دولة القانون.

هذا السلوك الحضاري والتجند الشعبي و المظاهرات الجماعية المنظمة و السلمية  للمطالبة بالحقوق السياسية وضع شعبنا موضع إعجاب و اهتمام دول العالم من خلال روح التحضرودرجة الوعي السياسي العالية  التي تحلى بها من خلال هذه المظاهرات التي خلت من المواجهات و العنف و جرت في  اطار تميز بالتضامن و المساعدة، والتآخي مع مختلف أفراد الأمن.

 

     

 

الجزائر