جمعية أصدقاء الصحراء الغربية تؤكد مواصلة العمل حتى تمكين الصحراويين من حقهم في تقرير المصير

جددت رئيسة فرع جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، نادين كوكيارد، تضامن الجمعية مع الشعب الصحراوي  ومواصلة التحسيس بمعاناته وقضيته العادلة، الى غاية إحقاق الحق وتمكينه من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير وفقا لما نصت عليه القرارات الأممية ذات الصلة.

ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية أن أصدقاء الشعب الصحراوي نظموا يوم أمس السبت، حفلا تضامنيا مع نضال الشعب الصحراوي  العادل من أجل الحرية والإستقلال، بمدينة لومان الفرنسية وسط حضور لجمهور غفير من فعاليات المجتمع المدني الفرنسي وممثلين عن هيئات رسمية فرنسية بما فيها ممثل عن المجلس البلدي للمدينة إلى جانب ممثل الجبهة في فرنسا السيد أبي بشرايا البشير ورئيسة جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية، ريجين فيلمون.

وكان اللقاء فرصة جددت فيها كوكيارد التضامن مع الشعب الصحراوي  ومواصلة التحسيس بمعاناة الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، مع تقديم المزيد من الدعم حتى إحقاق الحق وتمكين شعب الصحراء الغربية من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير كما تنص على ذلك كل القرارات الأممية ذات الصلة بقضية تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية المحتلة.

من جانبه، أكد ممثل المجلس البلدي للومان، المدينة التي شهدت أول توأمة مع "دائرة حوزة" بمخيمات العزة والكرامة، تضامن أعضاء المجلس مع الكفاح العادل الذي تخوضه الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب.

وشدد ذات المتحدث على مواصلة الدعم على كافة المستويات من أجل أن يتمتع الشعب الصحراوي  بالحق في التعبير عن رأيه وتحديد مستقبله بشكل ديمقراطي ونزيه عبر إستفتاء تقرير المصير عملا بقرار مجلس الأمن رقم 690 المؤرخ في 29 أبريل 1991.

وبدوره أشاد ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا، أبي بشرايا البشير،  بصمود وإستمرار دعم حركة التضامن الفرنسية لكفاح الشعب الصحراوي بقيادة ممثله الوحيد والشرعي جبهة البوليساريو، من أجل نيل الحرية والإستقلال، وبسط سيادة دولته على كامل أراضيها ومواردها الطبيعية.

وأبرز أبي بشرايا الأهمية البالغة ورمزية مكان تنظيم الحدث في إشارة إلى "لومان" المدينة المتضامنة مع القضية الصحراوية منذ مطلع الثمانينات، كما ثمن "الدور الكبير" لحركة التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي، تحديدا تجربتها الرائدة في مرافقة وتبني المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، خاصة مجموعة أكديم إزيك، وكذا التحسيس بمعاناتهم من خلال ندوات ومحاضرات في مختلف المناسبات.

 

العالم