سوريا تعلن تعرضها لـعدوان إسرائيلي و17 قتيلا في انفجار سيارة مفخخة

أعلنت سوريا، ليلة الأحد الى الاثنين، تعرضها لـعدوان إسرائيلي استهدف مطار التيفور في ريف حمص (وسط) فيما قتل 17 شخصا على الأقل، أمس الأحد، في انفجار سيارة مفخخة في مدينة أعزاز بشمال غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن ما تعرض له مطار التيفور أسفر، في حصيلة أولية، عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح، إضافة إلى أضرار مادية طالت مستودعا للذخيرة.

ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري قوله إن وسائط الدفاع الجوي السوري "تصدّت لعدوان إسرائيلي" و"دمّرت صاروخين من الصواريخ التي استهدفت مطار التيفور"، مشيرة الى أن هذه الضربات الجوية الإسرائيلية هي الثانية من نوعها التي تستهدف الأراضي السورية في غضون 24 ساعة.

وكان نصدر عسكري سوري قد ذكر ان  الدفاعات الجوية السورية قد اعترضت و اسقطت صواريخ "للعدو" ا اطلقت من الجولان المحتل استهدفت "مواقعنا " في جنوب غرب دمشق .

و منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011 شنت اسرائيل عدة غارات ضد سوريا آخرها تعود الى 17 مايو استهدفت جنوب البلاد لكن الدفاعات الجوية السورية تصدت لها.

هذا وقتل 17 شخصا على الأقل، الأحد، في انفجار سيارة مفخخة في مدينة أعزاز بشمال غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في تصريح صحفي، إن أزيد من 20 جريحا سقطواأيضا في التفجير الذي استهدف المدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي.

وأوضح المرصد لاحقا في بيان أن الانفجار "وقع بالقرب من منطقة سوق الحدادين وسط مدينة إعزاز" القريبة من الحدود التركية.

وأضاف أن "سيارة مفخخة انفجرت أثناء خروج المصلين من صلاة التراويح في منطقة سوق الحدادين بالقرب من جامع الميتم وسط مدينة إعزاز وقتل على إثره 17 مدنيا، بينهم أربعة أطفال".

ومن جهته، قال جهاد برو، طبيب شرعي في مستشفى أعزاز، إن "الانفجار حدث بعد الإفطار بحوالي ساعتين وسط السوق التجاري، والذي يكون عادة مزدحما في هذا التوقيت خاصة في هذه الأيام، حيث يقصد السكان الأسواق لشراء الألبسة وحاجيات العيد".

ويأتى  هذا التفجير- الذي لم تتبنه اي جهة - غداة هجوم مماثل استهدف بسيارة مفخخة مدينة الرقة الواقعة في شمال شرق سوريا وأوقع 10 قتلى و20 جريحا  كان يستقلها انتحاري يعتقد أنه تابع لتنظيم (داعش)، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في موقعه الالكتروني على الانترنت .

وسوم:

العالم