عناوين الصحف الفرنسية تشيد بالبطل بلماضي ومجلة فرانس فوتبول تحلل النقاط الثلاثة لفوز الجزائر

أشادت بعض عناوين الصحف الفرنسية بالمدرب الجزائري جمال بلماضي واصفة إياه ب"البطل"الذي كسب قلوب مناصري الأفناك.

وكتبت جريدة لوموند"بعد تسعة وعشرين سنة من فوزها على النجمة الإفريقية الأولى نالت الجزائر نجمتها الثانية في كأس أمم إفريقيا 2019 يوم أمس الجمعة  في القاهرة (مصر) ضد السنغال بعد 79 ثانية فقط من اللعب (1-0) بفضل هدف بغداد بونجاح"، مضيفة أن "اللاعبين الجزائريين غادروا مصر حاملين مشعل بطل إفريقيا بعد مقابلة صعبة استطاعوا خلالها التغلب للمرة الثانية على أسود تارنغا أفضل فريق في القارة في تصنيف الفيفا". 

وحسب الجريدة اليومية شهد 19 يوليو قدوم"جيل جديد""بقيادة" جمال بلماضي  الذي استطاع في سنة واحدة فقط تحويل فريق يحتضر وغائب في مونديال 2018 إلى ماكينة للفوز"، مضيفة أنه "بعد وصول بلماضي خلفا لرابح ماجر في أوت 2018 كسب اللاعب الدولي السابق قلوب المناصرين والملاحظين".

من جهتها كتبت فرانس أنفو"بمجرد الفوز في مصر بالنجمة الإفريقية الثانية في  تاريخ الفريق وقرابة 30 سنة بعد لقبه القاري الوحيد سيظل جمال بلماضي مع  الهداف الأساسي بغداد بونجاح الوحيدين اللذين صنعا الفرحة في الجزائر".

بالنسبة لفرانس فوتبول قالت إن الجزائر ضد السنغال"استعادت مكانتها الإفريقية بعد الفوز بثاني كأس إفريقيا للأمم في تاريخها"مضيفة أن"الجزائر فازت بلقب إفريقيا لأول مرة منذ 1990بفضل هدف بونجاح (1-0) غير أن السنيغال  لم يفز بأي كأس في تاريخه".

وقالت فرانس 24 أنه"بعد تسعة وعشرين سنة تفوز الجزائر مجددا بلقب إفريقيا"، مشيرة إلى أنه أمام السينغال في نهائي كان 2019 "استطاع الخضر الفوز على اللقب القاري الثاني في تاريخهم بعد لقاء سيظل راسخا في تاريخ كرة  القدم".

وفي السياق نفسه ، أبرزت مجلة فرانس فوتبول اليوم السبت النقاط المحورية الثلاثة التي كانت سببا في"فوز الأفناك"بكأس أمم افريقيا 2019 التي جرت وقائعها بالقاهرة.

وترى المجلة أن المدرب جمال بالماضي "عرف كيف يجد الحلول لجعل هذا المنتخب الذي لم يكن في المستوى قبل سنة فريقا قادرا لاعتلاء القارة الافريقية".

وذكرت المجلة في هذا الصدد ثلاثة نقاط محورية تمثلت في"روح التضامن العالية" و"دفاع في المستوى" و"جاهزية الاطارات".

في هذا الخصوص، كشفت المجلة أن "احدى نقاط قوة المنتخب الجزائري خلال هذه المنافسة تمثلت في روح التضامن"، مضيفا أن اللاعبين "قاموا بهجومات جماعية وبالدفاع جماعيا أيضا وهذا ما افتقده الفريق الجزائري منذ مدة".

وترى المجلة أن"أحسن مثال" على ذلك رياض محرز الذي تمكن من ابراز مهاراته في الهجوم والصعود الى الدفاع عندما تطلب الامر، كما اوضحت المجلة أنه"يبدو أن المدرب نجح في إعادة بعث الروح القتالية لدى اللاعبين"، هذا وتمثل الجانب الاخر للفريق الجزائري حسب المجلة في أن الجزائر التي تميزت بأحسن هجوم خلال كأس أمم افريقيا 2019 " إعتمدت على الثلاثي بلايلي-محرز-بونجاح".

وحسب المجلة فان "لاعب مانشيستر سيتي كان نجم الفريق وأدى دوره على أحسن ما يرام ، حيث استطاع تسهيل المهمة عندما يكون الفريق بحاجة اليه (خاصة إثرالمخالفة التي نفذها أمام نيجيريا) .

وفيما يخص اللاعب بونجاح ترى مجلة فرانس فوتبول أن هذا المهاجم المميز"كثيرا ما شكل عبء على دفاع الخصم".

وبالنسبة للنقطة الثالثة التي كانت سببا في انتصار المنتخب الوطني فتمثلت في حضور وأداء طاقم المنتخب.

وأضافت المجلة أن"الحارس رايس مبولحي لطالما كان قويا وحاضرا عندما كان الفريق بحاجة اليه خاصة عند تصديه لركلة الجزاء في الربع النهائي أمام كوت دي فوار، حيث اثلج صدور رفقائه"، مشيرة الى أن عيسى ماندي "أدى ايضا دوره كما ينبغي".

ومن جهته، أدى عدلان قديورة لعبا نظيفا و قدم أحسن مثالا لزملائه حسب المجلة ، حيث"لم يكن ينتظر منه هذا المستوى". 

المصدر : الإذاعة الجزائرية / واج 

الجزائر