إجتماع "أستانا-13" لتسوية الأزمة السورية هذا الخميس بكازخستان لبحث تشكيل اللجنة الدستورية

تنطلق هذا الخميس، بمدينة نور سلطان عاصمة كازاخستان، الجولة الـ13 من مباحثات أستانا لتسوية الأزمة السورية حيث ينتظر ان تركز على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وفي يوم سابق، قالت وزارة الخارجية الكازاخية إن المحادثات التي تبدأ الخميس وتستمر يومين، ستشارك فيها إيران وتركيا وروسيا، إضافة إلى ممثلين عن الحكومة والمعارضة في سوريا كما سيحضرها أيضا نائبة المندوب الأممي الخاص حول سوريا خولة مطر مع وفد مرافق لها.

وستركز المحادثات على تشكيل لجنة دستورية تضم 150 عضوا، تكون مخصصة لتعديل الدستور السوري الحالي، أو صياغة دستور جديد لسوريا ما بعد الحرب.

ويتوقع أن تضم اللجنة الجديدة أعضاء من الحكومة السورية، ومن المعارضة والمجتمع المدني السوري أيضا.   

وستتطرق المحادثات أيضا إلى الوضع الحالي في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. وهي آخر معقل رئيسي خاضع لسيطرة المتمردين  ومستقبل القرارات والتفاهمات التي تم التوصل إليها بين تركيا وروسيا بهذا الصدد، وفقا لصحيفة (الوطن) السورية.

وأوضحت وزارة الخارجية الكازاخية - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم- أنه من المتوقع أن يعقد المشاركون اليوم سلسلة مشاورات ثنائية وثلاثية، تليها غدا الجمعة الجلسة العامة التي سيصدر عنها بيان مشترك للدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا، وهي روسيا وتركيا وإيران.

ويترأس الوفد الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف،والوفد التركي سيدات أونال نائب وزير الخارجية،والوفد الإيراني مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية علي أصغر حاجي.

كما يرأس وفدي الحكومة والمعارضة السوريين كل من مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، والعميد أحمد طعمة تباعا.

وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن لبنان تلقى دعوة مزدوجة من جانب كل من السلطات الروسية والكازاخية للمشاركة في الجولة 13،وسيحضر الاجتماعات بصفة مراقب، مثل "العراق والأردن".

وقد كلف لبنان السفير غدي خوري، مدير العلاقات الخارجية في وزارة الخارجية اللبنانية ،ومدير مكتب وزير الخارجية جبران باسيل بتمثيل لبنان في جولة المحادثات المرتقبة.

وبالإضافة إلى المشاركة اللبنانية الأولى، يشارك العراق أيضا لأول مرة في المباحثات بصفة مراقب.

وفي وقت سابق، عبرت الخارجية الكازاخية عن "أسفها" لاعتذار المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن عن حضور المحادثات لأسباب صحية.

 

وسوم:

العالم