وفاة 4 اشخاص غرقا بولايات ساحلية خلال ال24 ساعة الاخيرة

توفي أربعة اشخاص غرقا، ثلاثة من بينهم بشواطئ ممنوعة للسباحة، على مستوى أربع ولايات ساحلية خلال ال 24 ساعة الماضية، حسب ما أوردته اليوم الاربعاء حصيلة لمصالح الحماية المدنية.

وأوضح نفس المصدر ان مصالح الحماية المدنية قامت خلال نفس الفترة بـ 660 تدخل سمح بانتشال جثث أربعة أشخاص وإنقاذ 467 آخرين من الغرق.

وبالنسبة للأشخاص المتوفين غرقا، فإن الامر يتعلق بشاب يبلغ من العمر 27 سنة توفي بشاطئ ممنوع للسباحة بالمكان المسمى شايبة ببلدية بن عبد المالك (ولاية مستغانم)، وآخر يبلغ 28 سنة بشاطئ ممنوع للسباحة بالمكان المسمى الرميلة 03 ببلدية المرسى (ولاية سكيكدة) وثالث (18 سنة) بشاطئ مسموح للسباحة بالمكان المسمى الكثبان ببلدية عين الترك (ولاية وهران) وشخص رابع (33 سنة) توفي غرقا بشاطئ ممنوع للسباحة بالمكان المسمى بوليماط (ولاية بجاية) .

جيجل : انتشال جثة غريق بشاطئ المنار والبحث عن آخر بشاطئ الخليج الصغير

وتدخلت فرقة من الغطاسين التابعة للوحدة البحرية للحماية المدنية لولاية جيجل ، الأربعاء، من أجل البحث و انتشال جثة غريق بشاطئ المنار، حسبما علم اليوم من مكتب الاعلام للحماية المدنية.      

وينحدر الشاب، الذي يبلغ من العمر 20 سنة، من ولاية سطيف، وفق ذات المصدر.

ومن جهة ثانية لا تزال عملية البحث عن الغريق الذي جرفته امواج البحر بشاطئ الخليج الصغير (لاكريك)، 04 كلم غرب جيجل بمحاذاة الطريق الوطني رقم 43 في شقه الغربي، "متواصلة لحد الساعة من طرف فرقة الغطس التابعة للوحدة البحرية للحماية المدنية"، يؤكد مكتب الاعلام للحماية المدنية.

و استنادا للمعلومات المستسقاة من ذات المصادر فإن الغريق ينحدر من ولاية ميلة كان رفقة أصدقائه على احدى صخور الشاطئ قبل ان تلطمهم امواج البحر هو وأحد اقربائه.

و تدخل امس الثلاثاء عناصر حراس الشواطئ التابعين للحماية المدنية، حيث تمكنت الفرقة من انقاذ شخص في حدود الساعة 19 و25 دقيقة  في حين "لم تتمكن من العثور على الشخص الثاني بسبب الظلام وقوة الرياح وعلو الامواج، لتعود عملية البحث مجددا صبيحة اليوم في حدود السادسة صباحا".

وقد تم تسخير 13 عونا من الحماية المدنية بمختلف الرتب منهم 04 غطاسين في عملية البحث والإنقاذ.

ويجدر الإشارة إلى ان أمواج البحر حاصرت عشية أمس الثلاثاء 5 أشخاص بعد هيجان البحر بالشاطئ الصخري بومارشي وتم انقاذهم من طرف بحار بقاربه الخاص.

وسوم:

مجتمع