المهرجان الوطني للشعر الملحون بمستغانم: فضاء للحفاظ على تاريخ ومعاني هذا الفن الشعبي

أكد محافظ المهرجان الثقافي الوطني للشعر الملحون "المهدى لسيدي لخضر بن خلوف"، عبد القادر بن دعماش اليوم السبت بمستغانم أن هذه التظاهرة الثقافية التي ستقام طبعتها السابعة قريبا بذات الولاية أصبحت فضاء للتعبير الشفوي عن الشعر الملحون وللحفاظ على تاريخ ومعاني هذا الفن و الأدب الشعبي.

وقال بن دعماش خلال ندوة صحفية أقيمت بالمسرح الجهوي الجيلالي بن عبد الحليم أن "هذه التظاهرة وبعد 7 سنوات من إنشائها تحولت إلى مؤسسة تجمع الشعراء والمؤدين والمهتمين من مختلف ولايات الوطن للبحث والتفكير العلمي حول هذا التراث غير المادي وكيفيات الحفاظ عليه وحمايته من الزوال باعتباره خزان معرفي للجزائريين".

وتشهد الطبعة السابعة التي ستنظم بين 25 و27 سبتمبر الجاري، مشاركة 16 شاعرا شعبيا و18 مؤديا للشعر الملحون سواء في الطابع البدوي الوهراني أو الشعبي والحوزي والعروبي فضلا عن 11 باحث وأكاديمي مختص في التراث والثقافة الشعبية يضيف ذات المتحدث.

وأبرز أن ما يميز هذه الدورة هو صدور أعمال الملتقى الوطني "الشعر الملحون تراث حي" المنظم العام الماضي في كتاب من 130 صفحة فضلا عن تنظيم ملتقى وطني جديد بعنوان "مساهمة الشعر الملحون في تدوين التاريخ" يوم 26 سبتمبر بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية الدكتور مولاي بلحميسي لمستغانم.

وستعرف هذه التظاهرة عرض تركيب موسيقي غنائي بعنوان "في كلامو قال الشاعر" من إنتاج الملحن والعازف أمين شيخ وفيلمين وثائقيين حول الشخصيات التي سيتم تكريمها هذه السنة وهي الشاعر بلقاسم ولد السعيد (1883-1945) والشاعر زروق الدغفالي (1949-2006)

وسيكون الجمهور المستغانمي على موعد مع ثلاث سهرات فنية في إطار هذه الطبعة يحيها عدة فنانين على غرار عبد القادر شاعو وفيصل بن كريزي وعبد القادر شرشم وأمين حوكي وشيوخ البدوي الشارف القبابي وولد الهواري وبن ذهيبة البوقيراتي وأحمد الغليزاني وغيرهم.

ثقافة وفنون