دحـمون : الجزائر بعد 12 ديسمبر المقبل ستكون محررة من عُقدها

أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية صلاح الدين دحمون أن  تاريخ 12 ديسمبر المقبل نقطة تحول في بلادنا ومحطة انطلاقة حقيقية وستسمح لشعبنا بتحقيق التغيير العميق المنشود وتجاوز هفوات الماضي و التحول نحو أمهات القضايا التي سيصنع من خلالها مستقبل الخلف.

وأشار دحمون خلال لقائه بالمجتمع المدني في نهاية زيارته التفقدية لولاية تلمسان، هذا الثلاثاء ، أن الجزائر بعد 12 ديسمبر المقبل ستكون محررة من عُقدها متواصلة مع تاريخها و عناصرهويتها ومتصالحة مع ذاتها و أبنائها و متحكمة في دفتر مستقبلها.

من جهة أخرى أوضح وزير الداخلية أن وزارته تعمل في إطار منهجية متكاملة و متناسقة مع توجهات المخطط الوطني لتهيئة الإقليم قائلا أنه " تم مؤخرا إطلاق مشروع استراتيجية خاصة بتنمية المناطق الحدودية و هي محل دراسات معمقة و التي سيتم من خلالها تصويب السياسة التنموية من جديد بما يخدم الانشغالات الحقيقية للمواطن لا سيما على الشريط الحدودي و أنه يتوجب تطوير النشاطات المنتجة الخلاقة للثروة و لمناصب شغل كثيفة على الشريط الحدودي ".

و أضاف في هذا الصدد" لقد اتخذت إجراءات عملية في هذا المجال بالتنسيق مع وزارة المالية من أجل لا مركزية الإجراءات المتعلقة بتنقل السلع و الخدمات و تخفيف الإجراءات الإدارية المفروضة في هذا المجال مع معطيات الميدان بما يخدم مصالح المتعاملين الاقتصاديين في المناطق الحدودية و مواطنيها ويخفف من الأعباء البيروقراطية الملقاة على عاتقهم".

و قال دحمون "لقد كان التزام الحكومة سابق في هذا المجال و نعمل على تجسيده في القريب العاجل والإطار القانوني المرتبط بهذه الإجراءات الجديدة يشرف على الانتهاء وهو محل مشاورات قطاعية وسيعلن عنه في وقتها".

الجزائر, سياسة