كوثر كريكو للإذاعة : نظام مراقبة الانتخابات وميثاق أخلاقيات الحملة سابقة في الجزائر والإعلان عنهما بحر هذا الأسبوع

كشفت كوثر كريكو عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في تصريح خصت به إذاعة الجزائر من ميلة، عن قواعد جديدة تضبط الحملة الانتخابية ومجموعة من القواعد يلتزم بها المترشحون للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، كما تلزم هذه القواعد أيضا وسائل الاعلام العمومية والخاصة. 

واضافت كريكو بأن هذه القواعد التي تأتي في شكل التزامات ،ستكون عبارة عن ميثاق يوقع عليه المترشحون،إلى جانب كل من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وسلطة السمعي البصري، وسيكون متطابقا مع القانون العضوي المتعلق بالانتخابات ملزما لكل الأطراف اثناء الحملة الانتخابية، واصفة إياه بالسابقة في مجال تنظيم الانتخابات بالجزائر.

و اكدت المتحدثة بأن الكشف عن فحوى هذا الميثاق والامضاء عليه سيكون قبل انطلاق الحملة الانتخابية يوم الاحد 17 نوفمبر الجاري. وبخصوص تحديد أماكن اجراء تجمعات المترشحين لشرح برامجهم الانتخابية، أوضحت كريكو بأن ذلك سيكون من اختصاص المندوبيات الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات حسب ما ينص عليه قانون السلطة، والبرنامج قد ضبط بإحكام، وأن المندوبين الولائيين سيشرفون على مراقبة هذه التجمعات.

وعن الحيز الزمني التي سيخصص في وسائل الاعلام العمومية او الخاصة للمترشحين، اكدت عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كوثر كريكو، بأن هذا الحيز سيكون مضبوطا بالتنسيق مع سلطة السمعي البصري و ان الميثاق المرتقب سيوضح أيضا كيفية التعامل مع القنوات الخاصة التي لا تملك ترخيص، و هي نفس الإجراءات التي ستتخذ بخصوص استعمال المواقع الالكترونية بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي اثناء الحملة الانتخابية، مؤكدة ان السلطة ستبذل جهودها للرقابة على هذه المواقع.

وأكدت عضو السلطة المستقلة للانتخابات، انه ستكون رقابة أيضا على عملية تمويل الحملة الانتخابية للمترشحين، وأن القانون سيطبق ضد كل من يخالف قانون الانتخابات في مجال قواعد التمويل، والقانون سيطبق أيضا ضد كل من يخالفه في مجال نشر صور المترشحين خارج الحيز المخصص لها.

وعن تنظيم مناظرات تلفزيونية بين المترشحين، أوضحت ان الميثاق المرتقب هو من سيفصل في إمكانية اجراء هذه المناظرات وان لم تنف اجراء نقاش داخل السلطة بخصوص تنظيمها. ومن بين الإجراءات الجديدة التي تعتزم السلطة المستقلة للانتخابات القيام بها هو نظام لمراقبة الانتخابات والذي سيعلن عنه رئيس السلطة بحر هذا الأسبوع، مؤكدة ان تأجيل الإعلان عنه راجع الى أسباب تقنية، نظام مراقبة العملية الانتخابية سيكون دليلا اخر على حرص السلطة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة وصون صوت الناخب، مستدلة بالعملية التقنية التي رافقت عملية معالجة توقيعات الراغبين في الترشح.

كما جددت كوثر كريكو الدعوة الى كل الأساتذة الجامعيين وشباب الحراك للالتحاق من اجل تأطير المكاتب الانتخابية و الوقوف على شفافية و المساهمة في إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام.

 

المصدر : إذاعة الجزائر من ميلة - سهيل جبلي

الجزائر, سياسة