في اليوم الرابع من الحملة الانتخابية المترشحون يقدمون تصوراتهم للنهوض بالاقتصاد الوطني

قدم المترشحون للانتخابات الرئاسية المقرر في 12 ديسمبر المقبل خلال اليوم الرابع من الحملة الانتخابية تصورهم للحلول الكفيلة بالنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية واللحد من البطالة.

المترشح علي بن فليس من الشلف وأدرار

قال المترشح علي بن فليس خلال تجمع شعبي بالمركز الإسلامي بولاية الشلف إن الجزائر بمقدورها بلوغ الاكتفاء الذاتي في الجانب الفلاحي بشرط وجود رئيس للجمهورية يعمل على تمكين الفلاحين من الحصول على الأراضي والتسهيلات والقروض والمكننة والمرافقة".

كما تعهد السيد بن فليس في تجمع شعبي نشطه بقصر الثقافة "بلحسين عبد الرحمان"، بأدرار ب"إنهاء ظاهرة البيروقراطية التي تعرقل الاستثمار في منطقة الجنوب، ومنح كفاءات الجنوب الحق في تقلد مناصب المسؤولية"، كما التزم ب "انشاء قطب كبير لإنتاج الطاقة الشمسية، وقطب فلاحي وانجاز مستشفيات وطرق".

المترشح عبد العزيز بلعيد من معسكر

من جانبه أكد المترشح عبد العزيز بلعيد خلال التجمع الذي نشطه بولاية غليزان, على أن تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل يبقى "الحل الوحيد" للخروج من النفق المظلم التي تمر به البلاد وعلى الذين يعارضون إجراءها تقديم حلول بديلة.

وأضاف المترشح, أمام الحاضرين بدار الثقافة للولاية أن "الحل ليس في السب والشتم وإنما في التماسك والذهاب نحو الانتخابات والسهر على نزاهتها لاختيار رئيس له القدرة على قيادة البلاد" مجددا التأكيد في هذا السياق أن ترشحه هو " واجب وطني".

وأشار بلعيد في معرض حديثه إلى أن التنمية الاقتصادية متوقف على الاستقرار السياسي الذي سيوفر الظروف الملائمة للاستثمار المحلي والأجنبي مضيفا أن الجزائر تملك كل الإمكانيات البشرية والمادية للنهوض بالتنمية.

كما التزم مترشح حزب جبهة المستقبل بتحرير المناطق الصناعية من هيمنة الإدارة عبر إنشاء وكالات مستقلة لتسييرها معتبرا أن هذا الإجراء من ضمن التدابير التي يتضمنها برنامجه الانتخابي في الجانب الاقتصادي الذي يعد بتحريره وإرجاع الأمان والكرامة للجزائري.

بن قرينة من الجزائر العاصمة يتعهد بإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني 

ومن العاصمة، تعهد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، عبد القادر بن قرينة، اليوم الأربعاء، بـ "القضاء على العجز في الميزانية وضمان إعادة هيكلة حقيقية للاقتصاد الوطني" لتفادي الأزمات الاقتصادية التي تنجم عنها توترات اجتماعية.

وقال بن قرينة،خلال زيارته لصالون الأشغال العمومية الجاري بقصر المعارض بالعاصمة ، إن فاتورة الاستيراد أعلى بكثير من المداخيل الوطنية من المحروقات ، مما تسبب في تسجيل عجز في الميزانية و تقلص مداخيل البلاد من العملة الصعبة، وتعهد في حال انتخابه رئيسا لجمهورية ب"القضاء على العجز في الميزانية وضمان إعادة هيكلة حقيقية للاقتصاد الوطني لتفادي الأزمات الاقتصادية التي تنجم عنها توترات اجتماعية".

وأوضح مرشح حركة البناء الوطني، أن زيارته للمعرض تهدف إلى الاطلاع على واقع قطاع الأشغال العمومية واحتياجات المؤسسات الوطنية حيث تعهد بتوفير المناخ المناسب لها حتى تعمل بدورها على توفير مناصب الشغل وتحقيق التنمية لتصل إلى مصاف المؤسسات العالمية، معتبرا أن دعم المؤسسات الوطنية هو دعم للاقتصاد الوطني.

وأكد أنه سيقوم بتقييم شامل لاحتياجات المؤسسات الوطنية في القطاعين العمومي والخاص، موضحا أن نسبة كبيرة من المؤسسات الخاصة تعتمد على الاستيراد مما يشكل تبعية للخارج، وللقضاء على هذه التبعية لابد من دعم هذه المؤسسات التي يعتمد عليها في تحقيق النمو الاقتصادي.

ميهوبي: الحملة الانتخابية تشهد "تجاوبا كبيرا" من طرف المواطنين

اعتبر المترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم، عز الدين ميهوبي، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن الحملة الانتخابية تشهد "تجاوبا كبيرا" من طرف المواطنين، "ما يؤكد رغبتهم" في المشاركة في هذا الاستحقاق.
وأوضح ميهوبي في ندوة صحفية أن الحملة الانتخابية التي انطلقت الأحد الماضي "تجري في ظروف جيدة" وهناك "تجاوب كبير واهتمام بمضامين البرامج مع التركيز على بعض القضايا التي تتناسب مع طبيعة كل منطقة".
ويجسد هذا التجاوب-حسب المترشح- "شعور المواطنين بأهمية تنظيم هذه الانتخابات لتمكين الجزائر من الخروج من الوضع الذي تعرفه البلاد منذ بداية السنة".
وفي هذا الإطار، اعتبر أن هذا الوضع "غير الطبيعي" يستدعي "العمل بين كل الأطراف للوصول إلى تهيئة الأجواء أولا للوصول إلى ما يتطلع إليه المواطنون (...) الذين هم بحاجة إلى ما يؤمن لهم الاستقرار والأمن ويعطيهم الأمل في تحقيق تطلعاتهم".
وأضاف بأن "عموم المواطنين بدأوا يشعرون بضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر، لان المسألة أصبحت بالنسبة إليهم مصيرية وحيوية جدا"، مشيرا الى أنه "يثمن هذا الوقوف القوي لكل الجزائريين الذين يعيشون أوضاعا تتطلب ضرورة الإسراع بتحريك الآلة الاقتصادية".

سياسة