رئاسيات 12 ديسمبر: امكانية تصويت المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية بتقديم وثيقة اثبات الهوية فقط

تنهي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الى علم المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية أنه في حالة عدم حيازتهم بطاقة الناخب أنهم بإمكانهم أداء واجبهم الانتخابي شريطة أن يقدموا وثيقة رسمية تثبت هويتهم.

وأوضحت السلطة في بيان لها اليوم الثلاثاء جاء في بيان للسلطة أن "المواطنات والمواطنين المسجلين بالقوائم الانتخابية والذين لم يستلموا بطاقات الناخب، أنه بإمكانهم التقرب من مصلحة الانتخابات ببلدية اقامتهم لطلبها واستلامها".

وفي حالة عدم حيازة بطاقة الناخب، يمكن لهؤلاء المواطنات والمواطنين أن "يقوموا بواجبهم الانتخابي بمركز ومكتب التصويت المسجلين فيه، شريطة أن يقدموا وثيقة رسمية تثبت هويتهم".

السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تصر على نزاهة  الاقتراع و تحذر من أي محاولة تزوير 

وفي السياق شدد المكلف بالاتصال على مستوى السلطة  الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع،  على نزاهة و  شفافية الانتخابات الرئاسية لـ 12 ديسمبر، محذرا من أي محاولة تزوير او المساس  بالعملية انتخابية من أي جهة كانت.

و قال ذراع، خلال ندوة صحفية، انه عشية انطلاق العملية الانتخابية  المبرمجة يوم الخميس و هذا بعد انطلاقها يوم السبت في المهجر و الاثنين على مستوى المكاتب المتنقلة في الجنوب، فإن "السلطة الوطنية و كما وعدت به  تعمل في إطار الشفافية و عكس الانتخابات السابقة لا يمكن لاحد حتى الان التنبؤ  برئيس الجمهورية مسبقا أو الجزم ان مترشح من المترشحين هو مفضل او مدعوم و  سيكون رئيسا مسبقا".

و أكد في هذا الصدد أن شفافية الانتخابات الرئاسية و نزاهتها "هو شيء مقدس"  بالنسبة  للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات و عملت على تحقيقه "بكل جد"  بالتعاون مع كل الشركاء سواء المترشحين او وسائل الإعلام و حتى المواطنين،  مضيفا ان السلطة "لن تقبل بالمساس بالعملية الانتخابية مهما كانت الظروف او  الضغوط او المحاولات من بعض الأشخاص او الأطراف مهما كان منصبهم".

و ذكر أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات "هي وحدها المخولة بتنظيم  الانتخابات و هدفها اجراء انتخابات نظيفة، مشددا انها " لن تقبل أي تدخل في  صلاحيتها من أي كان اي من ابسط رئيس بلدية الى الوزير الأول مرورا بالولاة او  رؤساء الدوائر".

كما دعا السيد ذراع المترشحين و وسائل الإعلام و المواطن إلى "التنديد بأي  عملية تزوير يمكن ان تقع عبر كل انحاء التراب الوطني من أي شخص كان و مهما كان  منصبه"، طالبا من كل مترشح شهد عملية تزوير "الانسحاب من الانتخابات و التنديد  بالتزوير للخروج من الباب الواسع حتى اذا كان هذا التزوير في صالحه".

كما شدد على أن السلطة المستقلة للانتخابات "تشجع المواطنين على مراقبة  العملية الانتخابية و التنديد بأي تجاوزات يمكن أن تقع"، معلنا ان السلطة قد  اتخذت قرار السماح لكل المواطنين و المواطنات بالانتخاب بالمركز الانتخابي  المسجلين فيه حتى في حالة عدم حيازة بطاقة انتخاب و هذا بتقديم وثيقة رسمية  تثبت هويتهم فقط شريطة ان يكونوا مسجلين في القائمة الانتخابية.

من جهة أخرى، قال ذراع ان عملية الانتخاب في المهجر و على مستوى  المكاتب المتنقلة في الجنوب تمر في "ظروف مرضية و مقبولة" و ان التجاوب و  التصويت من قبل المواطنين "في ارتفاع من يوم لآخر"، داعيا المواطنين "الى  التوجه الى الانتخاب بقوة يوم الخميس"

الجزائر, سياسة