الطبعة الـ28 لمعرض الإنتاج الجزائري: إقبال كبيـر" للزوار

اختتمت الاثنين الطبعة ال28 لمعرض الانتاج الجزائري (2019) التي سمحت للمتعاملين الجزائريين و كذا الصناعة العسكرية بعرض منتجاتهم و ذلك بعد تسعة ايام من النشاطات التي تميزت بإقبال "كبير" للجمهور.

في هذا الصدد اكد المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض (سافيكس) الطيب زيتوني خلال ندوة صحفية على هامش حفل اختتام هذه التظاهرة الاقتصادية ان هذه الطبعة قد تميزت "بإقبال كبير" للزوار.

وأضاف زيتوني انه "بالنظر الى الوضع الخاص الذي عاشته البلاد خلال هذه السنة فإنا لم نكن ننتظر مثل هذا الاقبال سيما وان تظاهرات اخرى قد عرفت تراجعا للإقبال في سنة 2019 مقارنة بالطبعات السابقة".

في هذا الاطار ذكر المسؤول نفسه بان هذه الطبعة قد تم تمديدها بيومين "نزولا عند رغبة العارضين من اجل الاستجابة للإقبال الكبير للزوار".

وتابع قوله ان "العارضين قد اغتنموا هذه الفرصة من اجل عرض منتجاتهم بأسعار تنافسية و ترقوية لتسويق انتاجهم".

كما اعرب زيتوني عن ارتياحه لنوعية المنتجات الوطنية التي تم عرضها على المواطنين خلال هذه الطبعة من معرض الانتاج الجزائري.

واوضح المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض ان "نوعية المنتجات المعروضة خلال هذه السنة تؤكد على ان الجزائر قد سلكت الطريق الصحيح في انتاجها حيث اصبح الانتاج الوطني منتوجا تنافسيا يتميز بقدر كبير من الابتكار و لديه مكانته على المستوى المحلي و الدولي".

كما شكلت هذه الطبعة -يضيف ذات المصدر- فرصة لربط العلاقات بين المتعاملين الاقتصاديين وزبائنهم بهدف ابرام شراكات و عقود.

وفي رده على سؤال للصحافة حول رقم اعمال الشركة الجزائرية للمعارض المتوقعة في سنة 2019، اكد زيتوني ان "انخفاضا يتراوح بين 30 و 35 بالمائة متوقع بسبب الوضعية الخاصة التي تمر بها البلاد خلال هذه السنة".

من جانبه ذكر الامين العام لوزارة التجارة كريم قش بان هذه الطبعة من معرض المنتجات الجزائرية (2019) شكلت نقطة انطلاق لعملية تحسيسية وطنية شاملة لمكافحة تبذير مادة الخبز وهي الظاهرة "التي اخذت ابعادا كبيرة خلال السنوات الاخيرة متسببة في خسائر هامة".

وأكد في هذا السياق ان "البلاد تنتج 50 مليون رغيف خبز يوميا، حيث يتم رمي 10 مليون منها في القمامة اي ما يوازي 350 مليون دولار من الخسائر سنويا".

كما ذكر ذات المسؤول بان هذه التظاهرة قد عرفت تسجيل اول خرجة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون "الذي تطرق بهذه المناسبة الى اهم محاور البرنامج السياسي و الاقتصادي الوطني الذي يهدف الى ترقية المنتوج الوطني و ترشيد الواردات دون الاضرار بتموين السوق الوطنية".

الجزائر