تسجيل أول وفاة بكورونا خارج الصين

أعلنت الفلبين هذا الأحد عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا الجديد، مشيرة إلى أنه رجل صيني من مدينة ووهان، وسط استمرار الهلع في دول العالم خوفا من انتشار الفيروس.

وأفادت إدارة الصحة الفلبينية باكتشاف ثاني حالة إصابة مؤكدة بالفيروس داخل البلاد، مضيفة أن الرجل (44 عاما) عانى من التهاب رئوي حاد وتوفي أمس السبت.

وقال وزير الدولة للشؤون الصحية فرانسيسكو دوكي إن المتوفّى فارق الحياة في مستشفى بالعاصمة مانيلا، وقد وصل إلى الفلبين مع امرأة صينية تأكّدت إصابتها بالفيروس.

وهذه المرأة -التي تتعافى حاليا من المرض في مستشفى بالعاصمة- هي أول إصابة سجّلت في الفلبين بالفيروس التنفّسي المميت.

ارتفاع عدد الوفيات
وذكر تلفزيون الصين المركزي الأحد نقلا عن لجنة الصحة الوطنية، أن عدد وفيات فيروس كورونا الجديد داخل البلاد بلغ 304 حالات بنهاية أمس السبت، وذلك بزيادة 45 حالة عن اليوم السابق.

وسُجلت كل حالات الوفيات الجديدة في إقليم خوبي بؤرة انتشار الفيروس، وأعلنت ووهان عاصمة الإقليم عن وفاة 32 شخصا بالفيروس.

ووصل عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في أنحاء الصين يوم السبت إلى 2590 شخصا، ليسجل العدد الإجمالي للإصابات 14,380 حالة حتى الآن.

وفرضت مدينة ونتشو شرق الصين الأحد قيودا مشدّدة على تنقّلات سكانها البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة، وأغلقت عددا كبيرا من طرقها الرئيسية في محاولة لاحتواء فيروس كورونا المستجدّ الذي يتفشى بوتيرة سريعة في هذه المدينة الواقعة خارج بؤرة الوباء.

وبموجب الإجراءات الجديدة، لم يعد مسموحا سوى لفرد واحد فقط من كلّ أسرة أن يخرج من المنزل مرة واحدة كل يومين لشراء الضروريات.

وونتشو التي بلغ عدد المصابين فيها 265 شخصا، تبعد أكثر من 800 كلم من مدينة ووهان التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول، وأصبحت منذ 23 يناير/كانون الثاني موضوعة بأسرها عمليا قيد الحجر الصحي.

وتقع ونتشو في تشيجيانغ، ثاني مقاطعة من حيث عدد الإصابات المؤكّدة بفيروس كورونا، بعد مقاطعة خوبي بؤرة الوباء وعاصمتها ووهان.

 

العالم, آسيا