الدبلوماسي إدريس الجزائري في ذمة الله

توفي الدبلوماسي الجزائري السابق إدريس الجزائري، يوم الخميس عن عمر يناهز 88 سنة، بعد مسار مهني مكرس للمساعي الحميدة و للدفاع عن المصالح العليا لبلده و مصالح الشعوب المضطهدة بسبب الحروب.

المرحوم إدريس الجزائري خبير محنك في العلاقات الدولية، شغل مهام سفيرا للجزائر في واشنطن في سنوات 1990 و ممثلا دائما لها لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة بجنيف.

و كان المرحوم يتقن العديد من اللغات و له تجربة كبيرة في الملفات الدولية فكان غالبا ما يتم الاستعانة به لتسوية الأزمات في هرم الدول المستقلة وغيرها من الدول التي تعيش تحت وطأة الحروب بين الأشقاء.

وكان الفقيد قد قام بآخر مهمة له وهي الوساطة في فنزويلا بين الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان قوايدو و ساهم في رفع الحظر عن السودان، كما اشتغل على الأزمة السورية من أجل رفع المعاناة عن الشعب السوري من جراء الحرب.

كما عمل مدرسا هذا العام بجامعة كامبردج الأمريكية الشهيرة.

و كان أيضا، خلال سنوات عديدة، رئيسا شرفيا لمؤسسة الأمير عبد القادر التي هو أحد الأعضاء المؤسسين لها.

الجزائر