اكتشاف جزء من قارة قديمة مفقودة شمال المحيط الأطلسي

اكتشف فريق علمي جزءا من قارة قديمة مفقودة بالقرب من جزيرة غرينلاند شمال المحيط الأطلسي في قارة أمريكا الشمالية مؤكدا أن حجمها كان أكبر بنسبة 10 في المئة مما كان يعتقد في السابق.

ووفقا للعلماء في جامعة كولومبيا البريطانية فإنهم قاموا بدراسة عينات من الماس من جزيرة بافن المغطاة بالجليد بالقرب من غرينلاند, عندما لاحظوا وجود بقايا قديمة من الغلاف الصخري لكوكب الأرض يعرف باسم كراتون شمال الأطلسي وهو عبارة عن أجزاء قديمة وثابتة من القشرة القارية لكوكب الأرض.

وقد امتد كراتون من اسكتلندا الحالية إلى أمريكا الشمالية وتفتت قبل 150 مليون سنة.

وأوضحت مايا كوبيلوفا عالمة الجيولوجيا في الجامعة إن "العلماء عثروا على أحدث الأدلة أثناء فحصهم لعينات استكشافية لصخرة بركانية من نوع الكمبرليت وهو النوع الذي يحتوي غالبا على عنصر الماس,، في جزيرة بافن وبالنسبة للباحثين, فإن صخور الكمبرليت تمثل صواريخ جوفية تنقل الركاب إلى السطح".

وأضافت أن "الركاب هنا كتل صلبة من الصخور الجدارية التي تحمل تفاصيل ثرية حول الحالات التي يمر بها جوف كوكبنا مع مرور الوقت حيث أن العينة تحمل علامة معدنية تتوافق مع أجزاء أخرى من كراتون شمال الأطلنطي وأخذت العينات من أعماق مقاطعة تشيدليك كيمبرلايت جنوبي جزيرة بافن"

وخلصت الدراسة إلى أن الاكتشاف يضيف حوالي 10 في المئة إلى الحجم المعروف لتلك القارة المفقودة في حين اعتمدت عمليات إعادة الهيكلة وفهم صفائح الأرض السابقة على عينات صخرية تشكلت على أعماق تتراوح بين كيلومتر واحد و10 كيلومترات.

تكنولوجيا