أعلنت رئيسة الوكالة الطبية والبيولوجية الروسية, فيرونيكا سكفورتسوفا, هذا الاثنين, أن عمل الوكالة على تطوير اللقاح ضد فيروس كورونا مر مرحلته الأولى.
وفي تصريح صحفي, أشارت سكفورتسوفا إلى أن الحديث لا يدور حول لقاح مصنوع من الفيروس الحي, بل من بروتينات تملك "مراكز" تربطها بالفيروس,مضيفة أنه قد تم تركيب 3 أنواع من هذه البروتينات وسيتم اختبارها على حيوان ابن عرس أولا, عبر نقل الفيروس إليه.
واسترسلت في التوضيح قائلة, أن الاختبارات ستنتهي في يوليو, وسيكون ممكنا بعد ذلك الانتقال إلى دراسات ضرورية لتسجيل اللقاح الجديد, وفي حال نجاح هذا العمل, ستملك روسيا, بعد 11 شهرا, لقاحا فعالا محلي الصنع, أو أنواعا عدة من هذا اللقاح.
وتابعت أن العمل على وضع الفحوص الضرورية للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا سينتهي بحلول 2 أبريل, وسيتم لاحقا تنظيم تصنيعها الإنتاجي بمعدل 50 ألف فحص شهريا على الأقل, موضحة أن فحص المناعة, هو عبارة عن رقاقة سيتم وضعها قرب سرير المريض وسيكون ممكنا استخدامها عدة مرات لدراسة حالة المصاب.
والعمل لا يهدأ في مختبرات علمية حول العالم, بهدف إيجاد لقاح يتيح تطويق فيروس كورونا. ومع توالي الأيام, بدأت إشارات إيجابية في بعض المختبرات,على غرار ألمانيا و الولايات المتحدة, لتحقيق السبق و إنقاذ البشرية من واحد من أخطر الفيروسات عبر التاريخ الحديث.
فبعد وصول جائحة كورونا إلى مستويات جد حرجة أدت بالعديد من الدول إلى إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود ومنع التجمعات, تحوّل إيجاد لقاح مضاد لهذا الفيروس أمرا حيويا للغاية لأجل إنقاذ العالم من أزمة إنسانية لم تحدث منذ أجيال.
