اختبرت كوريا الشمالية قاذفات صواريخ متعددة "في غاية الضخامة"، حسبما أفادت به اليوم الاثنين وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وذلك بعد يوم من إعلان عن إطلاق بوينغ يانغ صاروخين باليستيين قصيري المدى.
و أضافت الوكالة أن الاختبار "جرى بنجاح" أمس الأحد موضحة انه يهدف إلى "التحقق مرة أخرى من المواصفات التكتيكية و التكنولوجية لنظام الإطلاق الذي من المفروض أن يسلم للجيش الشعبي الكوري".
وكانت كوريا الشمالية أطلقت أمس صاروخين بالستيين قصيري المدى، تجاه بحر الشرق .
وذكرت هيئة أركان القوات المسلحة في كوريا الجنوبية، أنها اكتشفت إطلاق مقذوفتين يقدر بأنهما من الصواريخ البالستية قصيرة المدى، تجاه بحر" الشرق" انطلاقا من مدينة" ووسان" شرق كوريا الشمالية..وطارت المقذوفتان حوالي 230 كيلومترا على ارتفاع 30 كيلومترا.
وأوضحت الهيئة ، في بيان صحفي، أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب الوضع تحسبا لأي إطلاق أخر ويحافظ على وضعية الاستعداد.
وقالت" إن تحرك كوريا الشمالية العسكري هذا ، غير ملائم للغاية في الوقت الذي تواجه فيه جميع دول العالم صعوبات جراء تفشي فيروس " كورونا المستجد"...و حثت على إيقاف هذا التحرك" على الفور".
وصرح مصدر حكومي في سول بأن المقذوفتين تشبهان ما أطلقه الشمال سابقا من حيث مدى التحليق..ويرى مسؤولون في الجيش والحكومة أنهما قذيفتان ضخمتا الحجم، نظرا لمدى وارتفاع التحليق.
وجاء هذا الإطلاق بعد 8 أيام من آخر إطلاق من قبل الشمال بغرض اختبار النسخة الكورية الشمالية من نظام الصواريخ التكتيكية (ATACMS)، أو صواريخ إسكندر الروسية، وهو رابع إطلاق صاروخي خلال العام الحالي.
وسبق وأن أطلقت كوريا الشمالية مقذوفات مستخدمة قاذفة ضخمة يومي 2 و9 من مارس الحالي من ضمن التدريبات العسكرية الشتوية..كما أطلقت يوم 21 من الشهر الجاري صاروخين تكتيكيين أرض أرض من إقليم بيونغ آن/ الشمالي باتجاه شمال شرقي إلى بحر الشرق .