أعلنت تشاد ، أمس الثلاثاء ، إرسال كتائب عسكرية إلى الجارتين النيجر، ونيجيريا في إطار العملية التي أطلقتها بوقت سابق على خلفية الهجوم الإرهابي الذي شنته جماعة "بوكو حرام" الإرهابية الأسبوع الماضي.
وأوضح وزير الدفاع والأمن التشادي، محمد أبا علي صلاح ، في تصريحات أدلى بها على قنوات التلفزة المحلية، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية لملاحقة الإرهابيين يوم 28 مارس المنصرم على خلفية الهجوم الإرهابي الذي شنته "بوكو حرام" يوم 23 من الشهر نفسه بولاية "بحيرة تشاد"، ما أسفر عن مقتل 98 جنديا.
وقال أنه تم إرسال "5 كتائب عسكرية إلى كل من النيجر ونيجيريا بعد موافقتهما"، مضيفا "هدفنا تطهير بحيرة تشاد وما حولها من العناصر الإرهابية، وسنواصل إبلاغكم بكل جديد مع استمرار العملية".
الجمعة الماضية، أعلنت السلطات التشادية، إقليمين قرب بحيرة تشاد "منطقة حرب" بما يمنح السلطات المحلية مزيدا من النفوذ للرد على جماعة "بوكو حرام".ووقع الرئيس التشادي إدريس ديبي إنتو مرسوما يعلن إقليمي فولي وكايا "منطقتي حرب".
وأعلنت الحكومة مسبقا حالة الطوارئ في الإقليمين المجاورين لنيجيريا والنيجر، وتسمح الإجراءات للسلطات المحلية والعسكرية بحظر المرور وتفتيش المنازل في أي وقت خلال اليوم.
وتوعد ديبي بـ"رد صاعق" على الهجوم غداة تفقده موقعه هذا الأسبوع.