التنسيقية الاوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي تثمن جهود الجزائرفي توريد المواد الأساسية إلى مخيمات اللاجئين

ثمنت التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، في اجتماعها أول أمس في بروكسل ، جهود الجزائر الكبيرة لضمان توريد المواد الأساسية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين ، في هذا الظرف الذي يشهده العالم مع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، حسبما أفادت به وكالة الانباء الصحراوية.

وعقد فريق عمل التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، اجتماعه الدوري برئاسة ، بيير غالان ، عبر وسائل الاتصال ، شارك فيه عدد من المسؤولين الصحراويين وممثلو مختلف حركات التضامن في أوروبا والجزائر ، حيث تلقى الاجتماع تقريرا مفصلا حول الوضع الحالي للشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين والمناطق المحررة وتلك الخاضعة للاحتلال المغربي في ظل جائحة كورونا.

الاجتماع سلط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الجزائرية لضمان توريد المواد الأساسية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين ، محذرا المجتمع الدولي من الخطر الذي يواجهه الصحراويين بسبب هذه الأزمة الصحية العالمية وآثارها المتعددة.

كما رحب المشاركون في الاجتماع ب"القرار الحكيم" للسلطات الصحراوية تعليق برامج "عطل السلام" لهذا العام ، وتعهدوا في هذا الصدد بالتجاوب إلى أقصى حد مع الخطة البديلة التي اقترحها وزير الشباب والرياضة في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

 انتقاد لأسلوب تعاطي مجلس الأمن مع القضية الصحراوية

وفيما يخص مسألة حقوق الإنسان ومسار التسوية الأممي، أعرب المشاركون  حسبما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية  عن "عدم رضاهم " على الأسلوب الذي يتعاطى به مجلس الأمن الدولي مع القضية الصحراوية ، لا سيما عقب التفاعل "الضعيف" الذي أبان عنه خلال اجتماعه الأخير واستمرار الفشل في تعيين مبعوث أممي الى الصحراء الغربية الذي يعكس عجزه الكبير في فرض احترام القانون على المغرب (القوة المحتلة) والكف عن استغلال وضع الجمود والمضي في خطته التوسعية وتحدي المجتمع الدولي.

 

العالم