المجلس الوطني للأسرة يدرس سيرورة صب منحة الـ 10 ألاف دينار للعائلات المحتاجة

شكل موضوع انعكاسات ظروف الحجر الصحي على الأسر الجزائرية وضرورة الخروج بآليات وبرنامج مرافقة في هذا الظرف الذي نجمت عنه اختلالات في سيرورة الحياة العادية،  السبت بالجزائر العاصمة، محور أشغال المجلس الوطني للأسرة لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.

وفي هذا الإطار، أوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، في تصريح للصحافة أن هذا اللقاء المغلق هو "اجتماع تشاوري استثنائي حول واقع الأسرة الجزائرية في فترة الحجر الصحي من أجل ضبط برنامج مكيف لها، سواء عن طريق إجراءات توعوية على مستوى الحصص بالتنسيق مع وزارة الاتصال أو ميدانية من خلال الخلايا الجوارية المتكونة من أخصائيين في الطب والنفسانيين، المتواجدة على المستوى الوطني".

كما سيتم ضبط استراتيجية، من خلال المجلس الوطني للأسرة، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للطفولة، وذلك بهدف "المحافظة على تقاليد وتدابير الحجر الصحي، فضلا عن المحافظة على تلاحم الأسرة الجزائرية في هذا الظرف الاستثنائي"، مشددة في نفس الوقت على ضرورة "الالتزام خلال فترة رمضان بالتدابير الصحية".

من جهة أخرى، وفي ردها عن سؤال حول سيرورة عملية التضامن مع الأسر المحتاجة بالنسبة لشهر رمضان وكذا دعما للأسر المتأثرة بتدابير الوقاية من وباء كورونا التي أقرها مؤخرا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وهي منحة 10.000 دينار، قالت كريكو أن وزارتها "على قدم وساق لضبط العملية في إطار اللجان الولائية والوطنية من أجل ضبط القوائم للتسريع في الإجراءات".

 واعتبرت رئيس المجلس الوةطني لقضايا الأسرة صباح عياشي أن الحجر الصحي المنزلي يعتبر فرصة لترسيخ قيم أسرية جديدة في السلوك المدني والصحي  وإعادة النظر في بعض السياسات الاجتماعية .

للإشارة، فقد جرى هذا اللقاء بحضور كل من رئيسة المجلس الوطني للأسرة، صباح عياشي، والمفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، وكذا الدكتور محمد بقاط بركاني، عضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، الذين ألحوا على ضرورة "احترام تدابير الحجر الصحي وأهمية إيجاد آليات تتماشى مع المجتمع الجزائري جراء هذا الحجر الذي انعكس سلبا على سلوكات الأفراد، لا سيما فئة الأطفال وكبار السن".

 

مجتمع