أعلنت المديرية العامة للصحة، السبت، أن فرنسا أحصت ما مجموعه 166 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات منذ بداية وباء فيروس كورونا إلى 24 ألفا و760، في حين بلغت عدد حالات التعافي 50 ألفا و562.
وأوضحت المديرية في بلاغ بهذا الخصوص، أن 15 ألفا و487 وفاة سجلت بالأوساط الاستشفائية (+118)، و9273 (+48) بالمؤسسات السوسيو-طبية، لاسيما دور رعاية الأشخاص في وضعية عجز.
ومنذ عدة أيام، تسجل الحصيلة اليومية للوفيات في فرنسا منحى تنازليا مقارنة مع ذروة الوباء التي سجلت في أفريل.
وبخصوص عدد المرضى الموجودين في أقسام الإنعاش، فقد انخفض أيضا بما مجموعه 3827 شخصا يوجدون في وضعية حرجة، وعدد سالب قدره 51.
وحسب المديرية العامة للصحة، فإن 25 ألفا و827 شخصا لا زالوا يخضعون للعلاج جراء مضاعفات عدوى فيروس كورونا، مؤكدة بهذه المناسبة، مع اقتراب الـ 11 من ماي تاريخ البدء التدريجي في رفع تدابير الحجر، ضرورة عدم التراخي في الجهد الجماعي "الذي يؤتي ثماره ويمكن من كبح جماح الوباء".
وأشارت المديرية من جهة أخرى إلى أن ما لا يقل عن 50 ألفا و562 شخصا تمكنوا من مغادرة المستشفيات.
كما كشف المصدر ذاته عن خارطة جديدة تعمل على تقييم الضغط الاستشفائي في كل مقاطعة، فضلا عن معدل تفشي الفيروس.
يشار إلى أن الحكومة الفرنسية قررت، اليوم السبت، تمديد حالة الطوارئ الصحية المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد لشهرين خرين إلى غاية 24 يوليوز المقبل، وذلك حسب ما أعلن عنه وزير الصحة، أوليفييه فيران.
وجاء في مشروع قانون ناقشه مجلس الوزراء، وسيحال على البرلمان، بعد غد الاثنين، أنه تم تمديد حالة الطوارئ التي بدأت في 24 مارس، بالنظر إلى أن رفعها في 23 ماي سيكون "سابقا لأوانه"، إلى جانب ورود "خطر انتشار الوباء مجددا"، وذلك "في حال تم رفع الإجراءات المعمول بها على نحو مفاجئ".
