بلعيد: الجزائر ستدافع بكل قوة عن قضية "الذاكرة" المتعلقة بتاريخها

أكد الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بلعيد محند أوسعيد بأن الجزائر ستدافع بكل قوة عن قضية "الذاكرة" المتعلقة بتاريخها، مبرزا أن رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى مجازر الـ 8 ماي 1945 كانت في "منتهى الوضوح" بشأن هذا الملف.

وخلال تنشيطه لندوة صحفية هذا الأربعاء و في رده على سؤال حول إطلاق قناة للتاريخ واعتماد الثامن ماي يوما وطنيا للذاكرة ، قال بلعيد "الذاكرة الجزائرية ملك لكل الشعب الجزائري وسندافع عليها بكل ما اوتينا من قوة"، مبرزا أن رسالة الرئيس تبون بمناسبة ذكرى مجازر الثامن مايو 8 ماي كانت في "منتهى الوضوح".

وتابع بأن رئيس الجمهورية كان قد أكد بهذه المناسبة بأن الذاكرة "ستبقى في صميم اهتماماتنا في علاقاتنا الخارجية"، مشددا على أن "الرسالة واضحة بالنسبة لمن هي موجهة".

وكان رئيس الجمهورية قد أصدر في رسالته إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ 75 لمجازر 8 ماي 1945 قرارا باعتبار الثامن مايو من كل سنة يوما وطنيا للذاكرة، وأعطى تعليمات بإطلاق قناة تلفزيونية وطنية خاصة بالتاريخ تكون "سندا للمنظومة التربوية في تدريس هذه المادة التي نريدها أن تستمر حية مع كل الأجيال".

كما شدد على أن "تاريخنا سيظل في طليعة انشغالات الجزائر الجديدة وانشغالات شبابها ولن نفرط فيه أبدا في علاقاتنا الخارجية"، داعيا المؤرخين إلى "استجلاء جميع جوانب هذه المحطة (8 ماي 1945) وغيرها من المحطات في ذاكرة الأمة إنصافا لحق الأجيال الصاعدة في معرفة ماضيها بأدق تفاصيله".

الجزائر, مجتمع