وزيرا الصحة و التضامن الوطني يقدمان التعازي لعائلة الطبيبة المتوفاة بفيروس كورونا

 قدم كل من وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، و وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو،هذا السبت ببلدية عين الكبيرة (27 شمال سطيف) التعازي باسم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لأسرة الطبيبة وفاء بوديسة المتوفاة أمس الجمعة جراء إصابتها بكوفيد-19.

وصرح وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات خلال زيارته لأفراد أسرة الفقيدة بالمنزل العائلي أنه جاء لينقل تعازي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، و الوزير الأول، عبد العزيز جراد، و كل الطاقم الحكومي و كذا كل الطواقم الصحية العاملة عبر الوطن لزوج الطبيبة و ابنتها و أفراد كل عائلتها.

وقال الوزير بالمناسبة: "فقدت الجزائر طبيبة كانت تزاول عملها بمصلحة تحمل الكثير من الخطر ما يطرح العديد من التساؤلات في هذا الشأن".

و أضاف بأن "تعليمات أعطيت بإيفاد المفتش العام لوزارة الصحة و السكان و هو موجود حاليا بمستشفى رأس الواد (برج بوعريريج)، حيث كانت تعمل، للاطلاع على أسباب عمل طبيبة حامل في شهرها الثامن بهذا القسم الذي يشكل خطرا عليها و على جنينها"  مؤكدا أن "نتائج التقرير الذي سيعده المفتش العام ستترتب عنه إجراءات، وكل من أخطأ سيدفع الثمن".

من جهتها، قالت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو : "إن الجزائر لم تفقد طبيبة و إنما فقدت أيضا امرأة جزائرية و هو أمر محزن".

و أضافت بأن زيارتها رفقة وزير الصحة و السكان جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون لنقل تعازيه و كذا تعازي الوزير الأول لعائلة الفقيدة، مشيرة إلى أن كل الطاقم الحكومي قد تأثر بوفاة الطبيبة وفاء بوديسة التي تركت طفلة صغيرة.

يذكر أن الطبية وفاء بوديسة (28 سنة) التي تزاول عملها بمستشفى رأس الواد بولاية برج بوعريريج، قد توفيت أمس الجمعة بمستشفى عين الكبيرة (شمال سطيف) متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد وهي حامل في شهرها الثامن.

وكان الوزير الأول، عبد العزيز جراد، قد قدم  هذا السبت، تعازيه إلى عائلة الطبيبة وفاء بوديسة التي توفيت أمس الجمعة وهي حامل بمستشفى سطيف.

وكتب جراد في حسابه الرسمي على تويتر: "تخونني الكلمات التي أنعي بها ابنتي وابنة الجزائر الدكتورة بوديسة التي وافتها المنية أمس وهي حامل بمستشفى سطيف، كانت إلى جانب زملائها في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء، لتصاب وتلتحق وجنينها بالرفيق الأعلى، وهي في زهرة شبابها".

وختم الوزير الاول بالقول: "اللهم تغمد روحها الطاهرة في جنة الرضوان، وعظم الله أجر العائلة وجبر مصابهم ورحم الفقيدة".

 

الجزائر