بث تسابيح عبر مئذنات المساجد من شروق الشمس ووقفها إيذانا بدخول وقت صلاة العيد

يحتفل الجزائريون هذا الاحد بعيد الفطر المبارك بعد إتمام فريضة الصيام ، في ظروف استثنائية يميزها الحجر الصحي المفروض تجنبا لانتشار وباء كورونا .

ولن يصلي الجزائريون صلاة عيد هذا العام في المساجد والمصليات وهم الذين صاموا رمضانا غير مسبوق بعد منع الصلاة في الجماعة وفرض حجر صحي جزئي في إطار إجراءات وقائية أقرتها الدولة لمنع تفشي فيروس كوفيد 19 ، ما أدى الى حرمانهم من صلاة التراويح والسمر في سهرات رمضانية مباركة.

وعن توقيت صلاة العيد في البيوت، يوضح محمد زغداني اطار بوزارة الشؤون الدينية بأنه من المعروف خلال عيد الفطر وعيد الأضحى المباركين هو رفع التكبير والتسابيح طبقا لما ورد في القرآن الكريم واقتداء بسنة النبي عليه الصلاة والسلام قبل إقامة صلاة العيد.

 و لأن المساجد مغلقة والناس لا يستطيعون الاجتماع لرفع التسابيح-  يضيف زغداني- أوعزت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إلى الأئمة للقيام بتحضير تسجيلات للتسابيح والتكبير ليتم بثها عبر مكبرات الصوت والمئذنات من شروق الشمس لمدة نصف ساعة وحتى 45 دقيقة ، حسب الوقت الذي تم تحديده من طرف مديريات الشؤون الديتة للصلاة، ثم تتوقف ليؤدي الناس صلاة العيد في بيوتهم .

مجتمع